أحبطت فصائل المعارضة السورية المسلحة محاولة تسلل لقوات النظام لبلدة “الهريرة” في وادي بردى بريف دمشق الغربي، فيما تواصل ميليشيا حزب الله اللبناني استهداف بلدات مضايا والزبداني في ريف دمشق الغربي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وقامت فصائل المعارضة المسلحة بتفجير إحدى خطوط مياه بردى الذي يغذي مناطق النظام رداً على اقتحام قوات الأسد لبلدة “الهريرة”.
وذكرت وسائل إعلام موالية للمعارضة السورية، أن فصائل المعارضة أحبطت تسللاً لمليشيات حزب الله باتجاه بلدة بقين في محاولة منهم السيطرة على نبع المياه الرئيسي “وادي بردى” و الذي يعد من أهم الينابيع التي تغذي دمشق وريفها.
وفي سياق متصل، تعرضت بلدات مضايا و الزبداني لقصف مدفعي عنيف بصواريخ أرض أرض.
كما قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية هابيل منزلاً في قرية كفر العواميد بقذيفة صاروخية، ما أدى لاستشهاد عائلة بأكملها 3 أطفال وشاب من نازحي قرية هريرة.
وأكد ناشطون أن القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد المتمركزة في الحرس الجمهوري والكتيبة الصاروخية في جبل هابيل وأرض الضهرة وحاجز المصلبية لم يهدأ على مرتفعات وجبال المنطقة، وخاصة الجبال المطلة على قرية هريرة ومحيطها.
وتقع قرية هريرة بمنطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي والقريبة من بلدة مضايا، وشهدت نزوحاً كبيراً بسبب القصف العنيف المدفعي والرشاشات الثقيلة بقذائف المدفعية والدبابات الذي تتعرض له.