بوابة العرب اليوم
كشف رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، عن تلقي بلاده ردود فعل إيجابية، ودعمًا دوليًا واسعًا للمرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو العالمية، وهو المنصب الذي تحاول القاهرة اقتناصه بعد محاولة سابقة لم يكتب لها النجاح لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في 2009.
وحول قدرات المرشحة المصيرية التي تؤهلها لتولي المنصب، أشار إسماعيل في تصريحات لوسائل الإعلام إلى أنَّ السفيرة مشيرة إسماعيل مثالٌ جيد لنجاح المرأة المصرية في تولي المناصب القيادية داخليًا وخارجيًا، لافتًا إلى أن”خطاب” تتلقى دعمًا حكوميًا وشعبيًا كبيرًا يزيد من فرص حصدها المنصب.
وأضاف أن الفكر المتطرف المنتشر حاليًا بدول العالم، تستدعي الحفاظ على التراث الإنساني وهي القضية الرئيسية التي يجب أن تناقش داخل منظمة اليونسكو، منوهًا بأن “قوى الظلام كثيرة في الوقت الحاضر ولها تأثير سلبي على الحضارة والإنسانية ككل ولابد أن يكون لليونسكو دور في مواجهة هذه القوى”.
وأعلنت مصر رسميًا ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو، لتكون ثاني مرشح عربي بعدما رشّحت قطر الدبلوماسي ومستشار القصر الملكي ووزير الثقافة من العام 2008 – 2016، حمد الكواري للمنصب نفسه.
يذكر أن مصر سبق أن رشحت مصر فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، في عهد الرئيس حسني مبارك للمنصب عام 2009، خلفاً للياباني كويتشيرو ماتسورا، لكنه خسر المنافسة أمام المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا التي حصلت على 31 صوتا مقابل 27 صوتا لـحسني.
وتجرى انتخابات على منصب مدير عام منظمة اليونسكو مطلع عام 2017، خلفًا للبلغارية “إيرينا باكوفا”. واليونسكو وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945، وهي اختصار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
