ذكرت وسائل إعلام سعودية الثلاثاء 26 يوليو/تموز أن محكمة في المملكة عاقبت رجلين وصفتهما بأنهما من أتباع تنظيم القاعدة بالإعدام بعد إدانتهما بقتل عقيد في الجيش عام 2007.
وقال موقع صحيفة “سبق الإلكترونية”، نقلا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة،: “الرجلان هاجما العقيد ناصر العثمان في مزرعته قرب مدينة بريدة في شمال المملكة وكبلا يديه وقدميه قبل أن ينحراه ويفصلا رأسه عن جسده لاعتقادهما بأنه كافر ومرتد”.
وقال متحدث باسم وزارة العدل: “الحكم ابتدائي ويمكن استئنافه قبل تنفيذه”، ويجب أن يصدق الملك على أحكام الإعدام قبل تنفيذها.
وأدانت السعودية وحكمت على مئات الأشخاص بالإعدام أو السجن لتورطهم في أنشطة متشددة، وأعدمت عشرات الأشخاص في الثاني من يناير/كانون الثاني هذا العام.
وشمل الحكم معاقبة شخص ثالث بالسجن 30 عاما بعد إدانته بالشروع في قتل العثمان الذي كان يشغل منصب قائد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم شمالي المملكة.
وشن تنظيم القاعدة سلسلة هجمات في المملكة من عام 2003 وحتى عام 2006 ضد أهداف غربية وسعودية، الأمر الذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن “النظام القضائي في المملكة تشوبه عيوب”، وتتهم المنظمات السعودية باستغلال حملتها على المتشددين لقمع المعارضة السلمية، فيما تنفي السعودية الاتهامات وتقول إن “النظام القضائي نزيه ومستقل”.