قرر مجلس محافظة بابل، وسط العراق هدم منازل المدانين بـ”الإرهاب” وترحيل أسرهم من المحافظة حال ثبت تسترهم عليهم، داعية الحكومة إلى الموافقة على إعدام “الإرهابيين” في إحدى الساحات العامة.
وقال حيدر الزنبور رئيس مجلس المحافظة في مؤتمر صحفي، إن المجلس قرر مطالبة الحكومة المركزية والرئاسة والبرلمان بإعدام المدانين بأعمال إرهابية، في ساحة عامة داخل مدينة الحلة ليكونوا عبرة للمجرمين.
وأضاف في المؤتمر الذي عقد في مبنى المحافظة، أن المجلس قرر هدم دار المدان بالإرهاب وترحيل أسرته من المحافظة حال ثبت تسترهم على المجرم، دون تحديد متى سيتم البدء في تنفيذ القرار.
من جهته بين محافظ بابل صادق السلطاني، أن المحافظة طلبت من رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أن تكون مناطق جنوب بغداد ومن بينها المحافظة تحت حماية قيادة عمليات “بابل” التابعة لوزارة الدفاع العراقية.
وشهدت المحافظة ذات الغالبية الشيعية، عمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” في ناحية جرف الصخر، إذ كان التنظيم قد اتخذ بعض مناطقها مقرات له منذ عام 2014، قبل أن تستعيدها القوات الأمنية العام الماضي.
والسبت الماضي، وجّه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بتشكيل لجنة حكومية مشتركة، تتولى حسم ملفات المحكومين بالإعدام، وتسريع المصادقة عليها وتنفيذها.
وأعلن الرئيس العراقي فؤاد المعصوم الأسبوع الماضي، مصادقته على مجموعة جديدة من أحكام نهائية صادرة بإعدام مدانين بجرائم “إرهابية”، ما يجعلها واجبة النفاذ، وذلك بعد مصادقته على مجموعة مماثلة قبل عشرة أيام، عقب انتقادات له بالتأخر في المصادقة على هذه النوعية من الأحكام.