نفذت سرية خاصة تابعة لجيش الإسلام أحد أقوى الفصائل المعارضة لنظام الأسد وتنظيم “داعش” عملية نوعية هي الأولى من نوعها استهدفت حاجزاً لمسلحي التنظيم في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
حيث أعلنت سرية “حيزوم” للمهام الخاصة -حسب ما أفادت شبكة سوريا مباشر- في بيانٍ لها عن عملية استهداف للحاجز الشرقي لتنظيم “داعش” والذي يعتبر أحد أكبر وأقوى حواجز التنظيم في المنطقة.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن مقتل أمير القطاع الجنوبي “أبو محمد الجنوبي” وإصابة رئيس الجهاز الأمني بالشرقية “أبو محمود الرقاوي” إضافة لسقوط جرحى من عناصر الحاجز ، فيما توعدت السرية في بيانها استمرار العمليات ضد تنظيم “داعش”، دون أي شرح عن ماهية وطريقة تنفيذ العملية.
وأفادت مصادر المنطقة أن “أبو أسامة العراقي” والي ولاية “البركة” وفقاً لتسمية الحسكة من قبل تنظيم “داعش” قد أعلن عن جائزة مقدارها مليون ليرة سورية إضافةً لبندقية “كلاشنكوف” لمن يدلي بمعلومات عن ما وصفها بخلايا الصحوات -كناية عن السرية -.
وأضافت المصادر عن حملة دهم واعتقالات في قرى تتبع لمدينة الشدادي، في إطار عملية بحث عن عناصر سرية حيزوم.
يذكر أن العملية التي قامت بها أفراد سرية حيزوم التابعة لجيش الإسلام هي الأولى من نوعها منذ سيطرة تنظيم “داعش” على منطقة الشدادي مطلع العام 2014 إثر اشتباكات استمرت شهوراً مع جيش الإسلام وتنظيم جبهة النصرة قبل أن يحولها كمركز رئيسي له في الحسكة.