بوابة العرب اليوم
كانت الشرطية السويدية، ميكايلا كيلنر، تستلقي في الشمس في حديقة ستوكهولم، في السويد، خارج وقت دوامها الرسمي هذا الأسبوع عندما اختفى هاتف أحد أصدقائها فجأة.
ومن سوء حظ اللص، أنّ صدف وكانت كيلنر شرطية، والتي أدركت بسرعة وكانت ترتدي “بكيني” في ذلك الوقت أن المشتبه به الأبرز كان رجلاً يبيع الجرائد مرّ بهم للتو.
ولم تتردد كيلنر وقامت بملاحقته جنباً إلى جنب مع إحدى زميلاتها الشرطيات، ثم ثبتنه أرضا واعتقلنه. ولم يغب عن ذهن كيلنر، أن تعزز شهرتها عبر صفحتها الخاصة في “إنستغرام” بنشرها الصورة لحظة إيقاعها وزميلتها باللص.
وعلقت كيلنر على الصورة: “أول تدخل شرطي لي وأنا أرتدي البكيني خلال الـ11 سنة التي عملت فيهم شرطية”.
ولقيت الصورة إعجاب ما لايقل عن 17 ألف متابع لكيلنر. لتتهافت لاحقا كبرى المواقع والصحف على الخبر الطريف، وصورة كيلنر وهي فوق اللص بالبكيني، وتصبح أشهر شرطية بين ليلة وضحاها.
وفي مقابلة مع الشرطية صاحبة “البكيني” في صحيفة “ذا لوكال” الأوروبية، قالت كيلنر: “تصرّفت وفقاً لغريزتي ولم أفكر كثيراً في الأمر إلا بعد أن ثبتناه على الأرض”.
وأضافت “عندما جلست هناك ونظرت إلى أصدقائي الذين لم يكونوا ضباط شرطة، أدركت أن الأمر ربما يبدو مضحكاً، إلا أنني كنت لأتدخل بجميع الأحوال بغض النظر عما أرتديه”.
ولكن ميكايلا كيلنر، بالفعل ليست مجرّد شرطية عادية، فعلى صفحتها “أنستغرام”، تشارك الشرطية السويدية، عبر الصور ومقاطع الفيديو، متابعيها لحظات خاصة من حياتها، تستعرض فيها قدراتها الجسدية العالية والاستثنائية، مع إرسال رسالة غير مباشرة لهم بأنّ هذه اللياقة الكبيرة أتت عبر التمرين المستمر والجهد والعمل.
