في مشهد شكل مفاجأة لحشود أثناء جنازة شاب في الهند، حيث ظن الجميع أنه فارق الحياة بعد أن لدغته أفعى، غير أنهم اندهشوا من استيقاظه بعد أن فارق الحياة قبل مراسم حرق جثته بثوان معدودة.
وفي التفاصيل، ذهب سانديب البالغ من العمر 23 عاماً ليجمع الحطب من غابة مجاورة في ـ24 من يوليو/ تموز الجاري عندما قامت أفعى سامة بلدغه. بعد ذلك، عاد سانديب إلى قريته في مقاطعة “رايزين” في ولاية “ماديا براديش” الهندية وأخبر عائلته بما حدث، وبدلاً من الذهاب به إلى المستشفى بسرعة، قامت عائلته بإرساله إلى طبيب التانترا التقليدي في بلدة مجاورة، ولكن علاج طبيب التانترا لم ينجح واعتقد الجميع أن الشاب المسكين توفي.
وبما أن بعض الأشخاص في الهند يعتقدون أن الذي يموت متأثراً بلدغة أفعى يجب أن يتم دفنه لا حرقه كما جرت العادة، شعر سكان القرية بالحيرة. وفي النهاية، تم نقل جثمان سانديب إلى مقبرة البلدة؛ حيث تم تجهيز مراسم حرق الجثة هناك. ولكن قبل أن تصل ألسنة النار إلى جسم سانديب، بدأ الأخير بالصراخ معلناً تمسكه بالحياة.
ومن المؤسف أن سكان القرية لم يتعلموا من خطأهم ويقرروا نقل الشاب إلى المستشفى، بل قاموا بإرساله إلى ذات الطبيب مرة أخرى. ولم تكن هذه المرة مختلفة عن سابقتها، حيث فشل طبيب التانترا في إنقاذ سانديب وقام بإعلان وفاته مرة أخرى، ثم تم بعدها نقل جثمان الشاب إلى مستشفى المقاطعة لإجراء التشريحات المطلوبة.
وما زالت الهند تعاني من ممارسات ومعتقدات بدائية عفا عليها الزمن خاصة في المناطق الريفية. ولقد تسببت تلك الممارسات في هذه الحادثة بوفاة شاب كان يمكن إنقاذه لو تم إرساله إلى المستشفى فور إصابته أو بعد استيقاظه المدهش في جنازته.