قتل نحو 70 عنصرا من تنظيم”داعش” خلال ضربات جوية في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الأحد 22 مارس/آذار، عن تدمير 10 مركبات وعدد من الأوكار التابعة للتنظيم، فيما صدت القوات العراقية هجوما على مقر مكافحة الإرهاب وسط الرمادي.
وقال مصدر أمني إن “التنظيم أطلق عدة قذائف هاون بالتزامن مع هجومه على مجمع قصر العدالة المجاور للمديرية، من دون وقوع خسائر بشرية”، لافتا إلى أن “القصر يضم سجن تسفيرات الأنبار ومحكمة استئناف الأنبار ودور القضاة والمدعين ومديرية الشرطة القضائية”.
وقال البيان إن سلاح طيران الجيش نفذ عددا من الضربات الجوية المؤثرة ضد “داعش”، في مناطق متفرقة ضمن قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين.
كما أحبطت قوات البيشمركة ثاني أعنف هجوم يشنه “داعش” على قضاء سنجار غربي الموصل بمحافظة نينوى، باستخدام أسلحة ثقيلة.
وكانت قيادة طيران الجيش العراقي، أعلنت الأسبوع الماضي عن تنفيذ 1300 طلعة جوية خلال عمليات تطهير صلاح الدين، فيما أكدت عدم وجود حاجة لتدخل التحالف الدولي.
كما أشارت إلى مقتل 173 عنصرا من التنظيم خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وشهدت مدينة الرمادي خلال الفترة الأخيرة هجمات انتحارية لتنظيم “داعش” في مسعى للسيطرة على المدينة، غير أن القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنوا من صد تلك الهجمات.
على صعيد آخر، أقدم عناصر تنظيم “داعش” على تفجير منارة سنجار الأثرية وعدد من المنازل المحيطة بها في القضاء مستعملين عبوات ناسفة ما أدى إلى انهيار المبنى بشكل كلي، حسب مصدر أمني في محافظة نينوى.
يذكر أن منارة سنجار هي واحدة من معالم قضاء سنجار ومحافظة نينوى الأثرية والدينية، حيث كانت تستخدم من قبل الإيزيديين للإبلاغ عن الأمور الدينية.