للمرة الأولى من تصميمها قبل عشرة أعوام غادرت الطائرة Airlander 10 التي تُعد الأكبر في العالم حظيرتها الواقعة في إحدى قرى المملكة المتحدة واسمها بيدفوردشي، وذلك من مطار القرية.
بعد حصول القائمين على تصميمها إذناً رسمياً لإجراء سلسلة من ست اختبارات طيران حلقت الطائرة فوق القرية بسرعة 46 ميل/ساعة، بالتعاون مع وكالة سلامة الطيران الأوروبية وهيئة الطيران المدني في المملكة المتحدة، بهدف اختبار النظم الأرضية قبل إطلاق أول رحلة رسمية لها والتي من المُقرر أن تكون في وقت لاحق من هذا الشهر.
المدير الفني للمشروع مايك دورهام بين أنهم أكملوا بنجاح المشروع النهائي للطائرة العملاقة الأسبوع الماضي إذ باتت جميع المحركات، المولدات، وكل أنظمة الاختبار جاهزة للعمل، وخلال الإختبار ستُحلق جوا عن طريق التحكم عن بعد لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
تدشين مشروع الطائرة العملاقة التي يبلغ طولها 92 متر كان لصالح الجيش الأمريكي حتى العام 2012، حيث أهمل من قبل الحكومة الأمريكية، لتتبناه شركة بريطانية بهدف تحويلها لأعمال مدنية وتجارية، وأنشأت منها خليط بين المنطاد والطائرة، ويتم ضخها بمليون قدم مكعب من الهيليوم، كما وتكلف بنائها حوالي 25 مليون دولار.
وذكر دورهام في تصريحاته لوكالات أنباء دولية أن الطائرة سوف تطير 4000 قدم فوق الأرض، وستحمل 48 راكبا، وبضائع، ويُمكنها أن تبقى في الجو مدة خمسة أيام متواصلة، بالتزامن مع تلبية مجموعة واسعة من الاتصالات وأدوار المسح.
ويأتي تصميم الطائرة مشابهاً لطائرة الرعد 2 العملاقة التي ظهرت في المسلسل التلفزيوني العنكبوت الذي عرض العام1960م، وتُظهر المرفقات من الصور والفيديو حجم طائرة Airlander 10 الهائل مُقارنة بالأشخاص والمركبات والأجسام حولها الذي يبدون كالأقزام.