مقتل 13 بتفجيرات وهجمات عبر الحدود في جنوب شرق تركيا

قالت مصادر أمنية، إن انفجارين وقعا بمدينتين في جنوب شرق تركيا أسفرا عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة العشرات   وألقت باللوم على حزب العمال الكردستاني في الهجومين المنسقين على أهداف للشرطة.
وحذر قائد في حزب العمال الكردستاني في مطلع الأسبوع من هجمات جديدة، وقال إن الشرطة “لن تتمكن من العيش بارتياح بالمدن كما كانت في الماضي”.
وفي وقت سابق اليوم قتل أربعة جنود وأصيب تسعة آخرون عندما أطلق مسلحون صواريخ وفتحوا النار من أسلحة بعيدة المدى عبر الحدود من شمال العراق.
وألقى مسؤولون أمنيون باللوم أيضا في ذلك الهجوم الذي وقع في إقليم شرناق على مسلحي حزب العمال الكردستاني.
ويشهد جنوب شرق تركيا أسوأ أعمال عنف منذ 20 عاما وذلك بعد أن تخلى حزب العمال الكردستاني في العام الماضي عن وقف لإطلاق النار دام عامين ونصف العام.
وقالت المصادر، إن أربعة مدنيين قتلوا عندما فجر مسلحو حزب العمال الكردستاني عن بعد شحنات ناسفة زرعت على الطريق في إقليم ماردين قرب الحدود السورية في هجوم استهدف حافلة تقل ضباطا من الشرطة.
وفي مدينة ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا قالت المصادر إن سيارة ملغومة انفجرت فقتلت خمسة مدنيين عندما استهدفت الشرطة فيما يبدو، وأضافوا أن 12 شخصا أصيبوا في الهجوم بينهم خمسة من ضباط الشرطة.
 
وتعتبر تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، حيث رفع الحزب السلاح في وجه الدولة التركية عام 1984 وقتل أكثر من 40 ألف شخص معظمهم من الأكراد في أعمال العنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *