لفت سائح فرنسي الانتباه على الحدود المغربية الإسبانية وفي العاصمة الرباط باصطحابه جحشا بحوافر حمراء ليقضي معه العطلة في المغرب.
فقبل يومين انتبه ركاب الترامواي بالرباط، إلى السائح الفرنسي الذي يبدو أنه جاوز سنته الخمسين بكثير، وكان يعلق في كتفه آلة تصوير احترافية قديمة، وإلى جانبه جحش على حوافره طلاء أحمر، أصر أن يركب معه في الترامواي.
اعترض مراقبو الشركة ورفضوا السماح للحيوان بصعود العربات ودخلوا في نقاش مع صاحبه، فيما تكلف الحاضرون بالتقاط صور للموقف الغريب بواسطة هواتفهم.
ويوم الأحد انتشرت على مواقع التواصل الإسبانية صورة الحمار الصغير نفسه وهو يركب مع صاحبه في السياج الخلفي للسيارة ، حيث أثار المشهد دهشة الحرس المدني الإسباني عند دخولهما من مدينة “سبتة” المحتلة، وبدؤوا بدورهم يلتقطون الصور وينشرونها، وأهمها صورة جواز السفر الفرنسي للحمار الذي جاء إلى المملكة لقضاء عطلته.
ويتساءل الكثيرون على مواقع التواصل حول القدرات العقلية والنفسية لصاحب الحمار، فيما يتكهن آخرون أنها إحدى تجارب تلفزيون الواقع لمعرفة موقف المغاربة من الحيوانات.