خطيب بكفر الشيخ ،الابلاغ عن الارهابين واجب وطنى وشرعى،،
اكد الشيخ شعيب صقر امام وخطيب بوزارة الاوقاف المصريه ومنسق عام شباب الدعاه بكفر الشيخ .حرص الاسلام على حفظ النفس .وان خوارج العصر خرجت من الدين وظنت انها تطبق الدين واستحلت الدماء والاموال ورفعت السلاح وروعت الامنين وهؤلاء ضالون مضلون.
الاخوان خوارج العصر وليسوا من اهل السنه او الجماعه ..
ما دليلك وباقى العلماء على هذا الراى؟
الإخوان المسلمين هم خوارج العصر وهذا هو الدليل !!
لم تكن رؤية استثمار القرآن الكريم في خدمة الفكر والتوجه لدى جماعة الإخوان المسلمين بدعا من القول بل توارثوه أبا عن جد عن سلفهم الطالح ” ذي الخويصرة وأحفاده ” كيف هذا
ذي الخويصرة احتج على رسول رب العالمين في قسمة غنائم حنين قائلا ” اعدل يا محمد فإنك لم تعدل ” فاتخذ من المال وقسمته ذريعة في الطعن بأمانة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بدعوى الإصلاح كما يزعم وقد أجابه النبي عليه السلام بقوله ” ويحك من يعدل إن لم أعدل
ثم أخبر النبي عليه السلام أنه يخرج من ظئظئ هذا الرجل قوم تحقرون صلاتكم عن صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كم يمرق السهم من الرمية ” ثم دعا عليه السلام إلى قتلهم مخبرا أن في قتلهم أجر عظيم عند الله تعالى .
أولئك يا سادتي الكرام هم الخوارج الذين رفعوا القرآن بأيديهم علي الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنهم محتجين عليه بأنه حكم الرجال مطالبين بتحكيم القرآن وقد انتدب إليهم علي رضي الله عنه ابن عباس رضي الله عنه حيث جادلهم بالقرآن وأقام عليه الحجة والبيان
وهكذا جماعة الإخوان المسلمين يتهمون حكام المسلمين بالجور وعدم العدل بين رعاياهم متهمين إياهم بالاستئثار بالمال دون رعاياهم متخذين من المال فقط وسيلة في تكفير الحكام ولعنهم والطعن في عقائدهم ونواياهم مغفلين ما هو أهم من المال وهي العقيدة وسلامتها من عدمه إذ غايتهم الدنيا والدرهم والدينار بغيتهم إن أعطوا منه رضوا وإن منعوها إذا هم يسخطون
أما الدين وأحكامه فهو ذريعة ومطية يدغدغون بها عواطف العامة والبلهاء
وبعض البلدان الإسلامية التي تمكنوا من الوصول فيها لمناصب عليا وقيادية خير شاهد حيث لم يقيموا بالقرآن رأسا بل بعضهم أبقى الحكم علمانيا كما كان لئلا يخسر رئاسته ومنصبه وكرسيه .
أحفاد ذي الخويصرة من خوارج سلفهم المشئوم اتخذوا من القرآن وسيلة في الطعن بعدالة إمام المسلمين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم متهمين إياه بأنه يحكم الرجال!!.
خوارج العصر من جماعة الإخوان المسلمين اتخذوا القرآن وسيلة هامة جدا في الاحتجاج على الحكام فهم يدندنون حول الدعوة بضرورة تحكيم القرآن الكريم وقياداتهم من أبعد الناس عن نصوص القرآن الكريم ولنأخذ سويا بعض الأمثلة
من مبادئ فكر الإخوان المسلمين تكفير حكام المسلمين والخروج عليهم ممتثلين قول أحد مؤسسي فكرهم حيث يقول : «… لعلك تبينت مما أسلفنا آنفاً أن غاية الجهاد في الإسلام هي قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها. وهذه مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام – غير منحصر في قطر دون قطر بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة، هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها» المرجع في ظلال القرآن سيد قطب ج3/ص1451 طبعة دار الشروق.
أسألكم بالله الذي لا إله إلا هو أليست هذه دعوة خروج وثورة صريحة على ولاة الأمر في كل قطر
حقا هذه عقيدتهم مخالفين بذلك نصا صريحا في كتاب الله تعالى ” يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ” فأين صراخهم بالعناية بكتاب الله تعالى ودعم حفظه أم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض كحال أهل الكتاب من اليهود والنصارى الذين ذمهم الله تعالى في كتابه الكريم .
ثم أليس القرآن الكريم كله دعوة للتوحيد فأين دعوتهم هم للتوحيد وأين نصوص أئمتهم وقياداتهم ورموزهم وأين خطبهم وندواتهم ومحاضراتهم ومخيماتهم ومراكزهم وملتقياتهم الدعوية وجميع مناشطهم من قضية التوحيد التي هي قضية القرآن الكر يم وغايته ؟َ!َ!. هل من مجيب ؟َ!!
علم أحفاد الخوارج من جماعة إالاخوان الارهابيه مكانة القرآن الكريم لدى المسلمين عموما والشعوب العربية خصوصا ومحبتهم الكبيرة لكلام الله وتقديسهم الشديد له دينا وطاعة وقربة لله فاستغلوا القرآن الكريم ورفعوه بأيديهم كما رفعه أسلافهم والكثير منهم والذي لا إله إلا هو من أبعد الناس عن القرآن كما أن الكثير من حفاظهم يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم ” قراء فقط ” كما وصف أسلافهم بذالكم النبي عليه الصلاة والسلام.
ومن هنا يظهر لنا أوجه الشبه بين خوارج القرون الأولى وخوارج القرون المعاصرة ” الإخوان المسلمين ” في ثلاث مسائل:
أولا : أنهم يركزون على المال والمادة فقط ويجعلونها ذريعة ومعيارا ووسيلة في التهجم على السلطان وانتقاصه والثورة عليه وإيغار صدور رعيته عليه وإن كان من أتقى الخلق وهل هناك أتقى من محمد عليه الصلاة والسلام ؟!! .
ثانيا : الطعن العلني في الحاكم ” اعدل يا محمد …” وهكذا الإخوان المسلمين كفروا وفسقوا جميع حكام المسلمين ورعاياهم دون استثناء وإن شهدوا أن لا إله إلا الله ما لم ينتسبوا إلى فكرهم وحزبيتهم المقيتة وجماعتهم ” المؤمنة !! “
ثالثا : إظهار محبة القرآن الكريم والمناداة بتحكيمه لمخادعة العامة وبلهاء الخلق ومخالفته والتحايل على نصوصه وأوامره باطنا .
ومما يؤكد تحايلهم وكذبهم :
ان الله فضح امرهم للمصرين وخرجوا جميعا بثوره ضد هذا النظام الفاشي الكاذب الذي كان يحكم مصر من خلال مكتب الإرشاد
انهم كل يوم يؤيدون ويفرحون في موت ابناءنا من الجيش والشرطه بل ويمولون تلك العمليات ويباركوها
انهم يكفرون كل من خالفهم في الرأي
حقا انهم خوارج العصر
كما انهم متورطون في تفجيرات منها تفجير أتوبيس طلاب الكليه الحربيه بالاستاد الرياضي بكفرالشيخ
اغتالوا «النقراشي» و«ماهر» و«الخازندار» وأسسوا تنظيماً لردع المعارضين
فيه زملاء كتير لحضرتك رافضين الخطبه المكتوبه
كانت المشاكل في بسط السلفين والاخوان علي بعض المساجد
والفكر الازهري الوسطي اصبح هو المسيطر علي مساجد جمهوريه مصر العربيه
الخطبه المكتوبه لها مؤيدين كثر كما لها معارضين
كما انها لم تكن الزاميه للساده الدعاه
ولم يتعرض احد من الساده الزملاء لضرر خاصه من المعارضين لها او ممن لم يصعد بها المنبر
وما زالت استرشاديه واختياريه
تعليقك على حادث استهداف د/ على جمعه
هذا عمل إجرامي خطير قامت به جماعات ضاله مارقه لا تعي حقيقه الدين الاسلامي السمح الوسطي
الذي اخبر ان امراه دخلت النار في هره لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض
فما بالك بمن استحل الدماء والأعراض والاموال
ولا يجوز بحق احد فما بالك بعالم يحمل العلم ويعلمه للناس
وقد قال النبي ص خيركم من تعلم القران وعلمه
اؤكد انه عمل جبان وإجرامي ويدل علي الخسه والدناءة ممن فعل ذلك
تحب تقول ايه للشباب وخاصة بعضهم متخبط الاراء فى زحمة شيوخ الميديا
الشباب هم قلب الامه النابض وهم من عليهم الأمل وهم مشاعل النور وهم سبب رفعتها وعلو شأنها والشباب اهم مرحله عمريه ولذلك يسأل عنها في القبر سؤالا خاصا وعن شبابه فيما أبلاه
نطالب الشباب ان يرجعوا الي اصحاب الفكر الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف وهم شباب الأزهر وعلماءه ودار الافتاء والاوقاف
وان يبتعدوا عن ادعياء العلم من شيوخ الوهابيه والاخوان الارهابيه الذين لا يعرفون الا فقه القتال والفتن والتكفير والتخبط الاعمي في الفتوي حيث ان هؤلاء هم من يدمرون اوطانهم ويشيعون الفتن ويحللون سفك الدماء البريئه المعصومة
ان المفتي لا يفتي الا بأمرين فهم الواقع
وفهم الواجب في الواقع
وهذا لن تجديه الا في الأزهر وشبابه وعلماءه ودار الافتاء والاوقاف الذين درسوا علوم الشريعه بسماحه الاسلام ووسطيته