تطالب المقاومة الإيرانية المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة الدورة الـ 33 لإجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي من المقرر عقده في جنيف الشهر المقبل بإجراء تحقيقات دولية بشأن ممارسة التعذيب الوحشي بحق السجناء السياسيين من أهل السنة قبل إعدامهم بشكل جماعي في 2 آب/ أغسطس الجاري. وتعتبر عملية الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين خاصة بعد ممارسة التعذيب الوحشي بحقهم جريمة لا انسانية لايجوز التزام الصمت عليها على الإطلاق.
وفي يوم الأول من آب/ أغسطس الجاري قام الجلادون بإخراج هؤلاء السجناء من العنبر بينما كانوا مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأفواه ووضعوا أكياسا على رؤوسهم. وتفيد التقارير انهم خضعوا للتعذيب الوحشي بحيث كانت آثار التعذيب على جثامينهم واضحة جدا حسب أقوال عائلاتهم. وتعرض جثامين هؤلاء للضرب والكدمات كما انهم شاهدوا الكسور في أرجل وأيدي بعضهم كما ظهر بعض العظام الخارجة من الجلد. كما قامت وزارة المخابرات بتهديد العوائل بالاعتقال في حال نشر الخبر أو أقامة حفل التأبين لذويهم.
كما قام فرع المخابرات في مدينة سنندج باستدعاء عدد من الشخصيات المذهبية ومعترضي إعدام هؤلاء السجناء وهددهم بعدم اصدار بيان أو اللقاء مع عوائل السجناء.