خيم الحزن أرجاء قرية أبوافى بمركز المحلة اثر سماعهم خبر وفاة احد ابناء القرية البارذين اثر حادث أليم وماصاحبه من تداعيات محزنة جعل من القرية مأتم كبير لتتشح بالسواد الذى ضرب كافة أركانها
وكان قد تقدم اهالى الطبيب “محمد وحيد الشناوي إسماعيل” والذى لقى حتفة فى ظروف غامضة للغاية اثناء خروجة من مستشفى زفتى التى يعمل بها ثم اختفائة لعدة ايام وانقطاع اخبارة ثم فوجئ ذوية بصورتة منشورة على شبكات التواصل الإجتماعى للإستدلال على جثة مجهولة فى طوارئ المنصورة حيث تقدموا ببلاغ الى مباحث المحلة للكشف عن الملابسات الجنائية التى صاحبة وفاته
وقال ذوية أنهم فوجئوا بإنقطاع اخبار نجلهم والذى يقطن بقرية أبوافى التابعة للوحدة المحلية بصفط تراب واستمر الإنقطاع لما يتعدى الأسبوع وقاموا بالبحث عنه فى كل الجهات دون جدوى وكشفت كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى انه خرج بعد انتهاء نوبتجيتة سالما وظل الأهل يبحثون عنه حتى فوجئوا بتعرف زميل له على صورته المنشورة على شبكات التواصل والتى قامت طوارئ المنصورة بنشرها للتعرف على جثة مفقودة الهوية وبالفعل ذهبوا الى هناك لكنهم فوجئوا بتسجيلة بإسمة فى مستشفى اجا بالمنصورة ونقله الى طوارئ المنصورة مفقود الهوية وبالبحث تبين وجود شنطة لاب توب ومتعلقات له فى خزينة المستشفى ما دفعهم للمطالب بالبحث الجنائى فى واقعة وفاتة والتى تشير الى وقوع حادثة له على طريق اجا- زفتى- المنصورة ما زاد من الألم بداخلهم لعدم علمهم بحقيقة واقعة وفاتة بحسب قولهم