تزامنا مع الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، بدأ نظام الملالي المعادي للاإنسانية حملة جديدة من الإعدامات الجماعية. فعدد الإعدامات المسجلة حصرا خلال 2-18 بلغ 59 حالة كان 29 من المعدومين هم سجناء سياسيون.
وفي يوم 17 أغسطس إضافة إلى إعدام ثلاثة سجناء سياسيين شباب، تم إعدام شقيقين وابن عمهما من المواطنين العرب السنة في حميدية بالأهواز وثلاثة من الشباب 18-21 عاما في سجن جرجان وشابين 25-28 عاما على الملأ في بندرعباس شنقا.
نظام الملالي الذي يواجه هذه الأيام مشاعر متزايدة من الكراهية والاشمئزاز لدى الشعب الإيراني بسبب الكشف عن جوانب من مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988، يرى الطريق الوحيد للحؤول دون اندلاع انتفاضة عشرات الملايين من المواطنين الطافح كيل صبرهم من الظلم والبطش الذي يمارسه النظام في تصعيد الإعدامات الجماعية لاسيما إعدام الشباب.
إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم المواطنين الإيرانيين لاسيما الشباب إلى الاحتجاج ضد الممارسات القمعية والإعدامات الجماعية ودعم عوائل الضحايا. كما تؤكد على أن الصمت والتقاعس مقابل الوتيرة المتزايدة للإعدامات يشجع فقط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران على التمادي في ممارسة القمع والتعذيب والإعدام، مطالبة باحالة ملف حقوق الانسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي وتشكيل محكمة دولية للنظر في جرائم نظام الملالي خاصة مجزرة عام 1988