حذر قائد القوات الأمريكية في العراق وسوريا ستيفين تاونسيند موسكو ودمشق من أن الجيش الأمريكي لن يتوانى عن حماية قواته الخاصة في سوريا إذا ما تعرضت مواقعها للقصف الجوي أو المدفعي.
وفي تعليق بهذا الصدد قال: “لقد أبلغنا العسكريين الروس بمواقع تمركزنا، وهم بدورهم أكدوا لنا أنهم أخطروا السوريين بذلك. وبودّي التأكيد أننا سندافع عن نفسنا إذا ما شعرنا بالخطر”.
جيف ديفيس الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية من جهته، كشف عشية تصريح تاونسيند عن أن البنتاغون قد حذر القوات الحكومية السورية من تنفيذ العمليات العسكرية على مقربة من القوات الأمريكية وحليفتها، على خلفية حادث الحسكة.
وسبق للطيران الحربي السوري مؤخرا، أن هاجم مواقع فصائل كردية مسلحة في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
إبراهيم إبراهيم الناطق الرسمي باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، أكد أن غارات الطيران السوري أدت إلى وقوع عدد من الضحايا بين المدنيين هناك، فيما أوضح الجانب السوري أن القصف جاء ردا على انتهاك قوات “الأسايش” المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني الاتفاقات القائمة.
الناطق الرسمي باسم البنتاغون، وعلى صعيد التطورات في الحسكة، ذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده بلاده ضد “داعش”، قد أرسل طائراته إلى الحسكة لحماية القوات الخاصة التابعة له هناك، وذلك بعد أن صارت قواته في مرمى نيران الطائرات الحربية السورية في المنطقة.
ولم يتمخض عن الحادث أي صدام، حيث أن القاذفات السورية من نوع “سو-24” كانت قد غادرت الأجواء هناك قبل وصول طيران التحالف.