من المقرر أن تبدأ عملية البناء لمواقع الحي الحكومي التي تم تخصيصها بالمرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة في مصر خلال أيام، وذلك بعد أن حددت وزارة الإسكان المصرية بالتخطيط لمباني الأسبقية الأولى بالمرحلة الأولى التي ستتضمن وزارات ومباني رئاسية.
وتقوم شركة “سي إس سي إيه سي” الصينية ببناء المباني في هذه المواقع، عبر اتفاق النوايا الذي عقدته مع شركة العاصمة الجديدة للتنمية.
الأسبقية الأولى بحسب مصادر مسؤولة في وزارة الإسكان ستعمل على الانتهاء من 27 مبنى بالحي الحكومي، وعدد من المباني والقصور في الحي الرئاسي، ليكون الاستلام خلال 24 شهرا في النصف الثاني من عام 2018، طبقا لأحدث النظم الإنشائية والتكنولوجية في العالم.
في حين تبدأ الأسبقية الثانية بالمرحلة الأولى في نهاية العام الجاري، من خلال شركات مصرية وصينية في مجال البناء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتضم الأسبقية الأولى التي ستعمل بين الحي الرئاسي والحي الحكومي بحسب مصادر في وزارة الإسكان، مجمع مباني رئاسة الجمهورية والقصر الرئاسي وقصر الضيافة الرئاسي ومنزل رئيس الجمهورية ومركز المؤتمرات الرئاسية والأمن الرئاسي.
أما حي الوزارات فسيضم مبنى مجلس الوزراء وبيت الحكومة الذي يكون مخصصا لمعيشة رئيس مجلس الوزراء خلال العمل في هذا المنصب.
أما الوزارات التي ستكون في الأسبقية الأولى، فهي وزارة الخارجية التي ستنقل من كورنيش النيل بماسبيرو، والوزارات الكائنة في قلب وسط البلد حاليا بشارع قصر العيني، وهي وزارات العدل والمالية والإسكان والمجتمعات العمرانية ووزارات التربية والتعليم والصحة والتنمية المحلية والتخطيط والاستثمار والتجارة والصناعة والإنتاج الحربي والثقافة والتضامن إضافة إلى وزارة التعاون الدولي.
وقالت المصادر إن الأسبقية الثانية بالمرحلة الأولى ستضم المجمع الجديد لمجلس النواب الذي سيتألف من 6 مبان، من بينها مبنى لمجلس الشورى ومنزلان لرئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للقضاء.
وأفادت المصادر بأن هناك وزارات بالفعل تعمل حاليا على إعداد خطط الانتقال لدواوينها، وعلى رأسها وزارات الخارجية والعدل والتموين والإسكان.