هاجم البابا تواضروس الثاني، رأس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، مساء الأحد، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة دونالد ترامب، ، واستنكر تصريحاته التي وصفها بـ”الحادة” تجاه الدين الإسلامي.
جاء ذلك خلال كلمة لتواضروس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط القاهرة)، في ختام الملتقي الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي، والذي يرعاه الأزهر، ومجلس الكنائس العالمي (تأسس العام 1948 ويضم معظم الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية شرقية).
وقال تواضروس، إن ” ترامب يقول أثناء حملاته الرئاسية عبارات حادة ضد الإسلام غير مقبولة لدينا بتاتا”، مضيفًا: “هو (ترامب) يتحدث من خلال مجتمعه ويخاطب ناخبيه”.
وخلال كلمته، أكد تواضروس أن “مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تنقسم”، مشيرًا إلى أن “تاريخ الإسلام في مصر بدأ بعد الفرعونية والمسيحية، والتحمت الأديان الثلاثة، وحتى الآن تعيش معًا، ففي مصر نجد الكنائس والمساجد والمعابد الفرعونية”.
ودعا البابا، الشباب إلى مواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على إفشاء السلام بين الجميع، والحفاظ على وحدة وسلامة المجتمع.