بسقوط طائرة مقاتلة تابعة لقوات “فجر ليبيا” بعد أن تصدت لها المضادات الأرضية أثناء إغارتها على مطار الزنتان.
وأفاد المصدر بأن أحد الطيارين قتل محترقا في مقعده، فيما أسر الطيار الثاني بعد نجاحه في الهبوط بالمظلة، في حين أقرت مواقع إعلامية تابعة لقوات “فجر ليبيا” بسقوط الطائرة، مرجحة أن يكون ذلك بسبب عطل فني.
وفي تصعيد خطير في منطقة ترهونة إلى الشرق من العاصمة طرابلس، أغارت طائرات حربية تابعة لحكومة عبد الله الثني على موقعين لمليشيات محلية، اقتحم بعدها عناصر لإحدى المليشيات منزل العقيد بوعجيلة الحبشي المختطف منذ عام 2012 ما أدى إلى مقتل نحو 7 أشخاص من بينهم ابن الحبشي وابنته وأخ له وآخرون، إضافة إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة.
وكان الحبشي أحد القادة العسكريين الكبار في المدينة وهو آمر كتيبة الأوفياء، إحدى التشكيلات التي ضمت محترفين، وقد تم حلها وصودرت أسلحتها بعد اختطاف آمرها.
وفي وقت لاحق كتبت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن 8 من النازحين من بلدة تاورغاء قتلوا في غارة جوية في ترهونة.
وفي مدينة بنغازي حيث تتواصل الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي المتحالفة مع مسلحي تنظيم “أنصار الشريعة” في منطقتي بوعطني والليثي، شنت طائرات السلاح الجوي غارات على مواقع في بوعطني حيث يتحصن مسلحون إسلاميون منذ فترة طويلة.
إلى ذلك، أعلن طارق الجروشي نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب عن استعداد الجيش الوطني لشن هجوم وصفه بالحاسم للقضاء على المجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس.
وذكر الجروشي في تصريح الأحد 22 مارس/آذار أن الجيش عزز قواته ومواقعه قرب مدينة العزيزية وجنوب مطار طرابلس، لافتا إلى أن هذه المناطق ستكون قاعدة انطلاق للجيش في هجومه على قوات “فجر ليبيا” المسيطرة على العاصمة والمدن المجاورة لها.
يتزامن ذلك مع تواصل جولة الحوار بين الفرقاء الليبيين في مدينة الصخيرات بالمغرب برعاية الأمم المتحدة بعد أن تم تمديدها الأحد الماضي يومين آخرين.