سيطر طيف معركة مدينة عين العرب كوباني وتفجيرات الحسكة التي استهدفت الأكراد عشية عيد النوروز، على احتفال أكراد لبنان بهذا العيد وسط إجماع على أن هجمات تنظيم “داعش” وحدت الصف الكردي.
ويحتفل هؤلاء الأكراد اللبنانيون بمبادرة فردية بعيد “النوروز” بعدما منع الطقس العاصف احتفالات مركزية واشتعلت نار “النوروز” التي ترمز للانتصار والخلاص واليوم يجد أكراد لبنان أنفسهم إلى جانب أكراد المنطقة مشغولين بنار الخلاص من الحرب مع تنظيم “داعش”.
وقد كان لحضور الرقص الكردي هذا العام بعدا آخر يتجاوز التعبير عن الفرح إلى التعبير عن التمسك بالتراث، وهو عبارة عن قتال من نوع آخر يمارسه الأكراد مع بدء عامهم الجديد.
هذا ويخيم الحزن على ضحايا تفجيرات الحسكة التي قتل وجرح خلالها تنظيم “داعش” مئات الأكراد فقد عزيز عددا من أقاربه هؤلاء الأكراد السوريون القاطنون في لبنان يرقصون على وجعهم يؤكدون أن رغبتهم بإدارة ذاتية لمناطقهم لا تعني الانفصال عن سوريا.
تعني كلمة “نوروز” اليوم الجديد، الذي وحد هذا العام وجع أكراد المنطقة ومن ضمنهم أكراد لبنان الذين يأملون “بنوروز” يؤمن استقلالهم بعد انجلاء غبار المعركة ورسم الخرائط الجديدة في المنطقة.