اطار احتفالات مدرسة “باين بوش” الثانوية شمال غرب نيويورك بأسبوع اللغات الأجنبية، أثار أداء طالبة قسم الولاء للولايات المتحدة باللغة العربية جدلا حادا في ولاية نيويورك.
وتقتضي الاحتفالات بـ “اسبوع اللغات الاجنبية” على المستوى الوطني في الولايات المتحدة بأن يؤدي الطلاب قسم الولاء بلغة مختلفة كل يوم.
لكن أداء الطالبة قسم الولاء باللغة العربية لم يلق ترحيبا من قبل تلاميذ وآبائهم من أقرباء أشخاص قتلوا في افغانستان، فعندما قامت الطالبة لتتكلم العربية وتؤدي قسم الولاء، ووجهت باستياء، ووصفت بـ”الإرهابية”.
وصرح محاربون سابقون في المنطقة لوسائل إعلام أمريكية إنهم يعارضون اداء هذا القسم بغير اللغة الانكليزية.
واضطرت الإدارة التعليمية التي تشرف على المدارس في المنطقة لتقديم اعتذارات، مؤكدة ان أداء القسم لن يتم إلا باللغة الانكليزية في المستقبل، وأوضحت في بيان على موقعها الالكتروني أن الهدف كان الاحتفال بأسبوع اللغات الاجنبية و”الاعراق والثقافات والديانات العديدة التي تشكل هذا البلد العظيم”.
وفي عام 2013 أيضا، رفض أهالي طلاب في ولاية الاباما إدخال دروس اللغة العربية في مناهج الصف الدراسي، معتبرين أن التلاميذ “سيتعلمون بذلك ثقافة الكراهية”، على حد وصفهم.
ويؤدي ملايين الطلاب في الولايات المتحدة يوميا قسم الولاء في بداية اليوم الدراسي، وهو اجباري في بعض الولايات.