تعرض الطالب إسحاق مارتينيز البالغ من العمر 20 عاما إلى الإصابة بطلق ناري أمام مطعم تابع لجامعة وادي ميسا الشرقي للتكنولوجيا بأمريكا، بعد رفضه تسليم مفاتيح سيارته لرجل مسلح.
وقال مارتينيز إنه رفض تسليم مفاتيح سيارته فسحب المجرم مسدسه وصوبه نحوه وحينها بدأ اسحاق بالتراجع إلى الخلف برفقة جميع الحاضرين، لكن المسلح اطلق عليه النار وأصابه برصاصة في كتفه.
وريان إليوت الذي أطلق النار على الطالب إسحاق يبلغ من العمر 41 عاما، وهو رجل لديه سجل إجرامي وقيل إن له صلات مع النازيين الجدد ومجموعات من العنصريين البيض.
وتم القبض عليه بعد مطاردة لمدة أربع ساعات تقريبا. وهو متهم بقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في موقعين مختلفين.
وقام مارتينيز حينها بأخذ صورة سيلفي لنفسه وهو مصاب وتحميلها على تطبيق “Snapchat” بوسائل التواصل الاجتماعي وكتب عليها “أنا فقط أصبت بطلق ناري”.
وبعد أن تركه المسلح لحاله لاحظ مارتينيز وجود رجال الشرطة والشاحنات وسمع اصوات اطلاق النار في الشارع، وقال إنه، ركض باتجاه الشارع الرئيسي للحصول على مساعدة من المسعفين، ثم قامت شرطة ميسا بنقله إلى المستشفى.
وقال الطالب مارتينيز البالغ من العمر 20 عاما إن بقاءه على قيد الحياة بعد هذه الحادثة بمثابة “المعجزة” بالنسبة له.