قتلت وحدات من الجيش الفلبيني 11 مسلحا من جماعة “أبو سياف” الإرهابية، من بينهم قيادي بارز، في عملية أمنية شنتها جنوب البلاد، حسبما نقلته وكالة “نوفوستي”، السبت 27 أغسطس/آب.
وأكد مصدر عسكري فلبيني أن 17 عسكريا أصيبوا بجروح خلال هذه العملية التي شنها الجيش في إقليم سولو جنوب البلاد، بعد أن أعدمت جماعة “أبو سياف” هذا الأسبوع رهينة فلبينية (18 عاما) بقطع رأسه.
وأضاف المصدر أن أكثر من 7.5 ألف عسكري يشاركون في عمليات ضد جماعة “أبو سياف” في إقليمي سولو وباسيلان الجنوبيين.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة “أبو سياف” كانت قد ظهرت في تسعينات القرن الماضي بدعم مالي من أسامة بن لادن.
وتتهمها الاستخبارات والأجهزة الأمنية الفلبينية بالوقوف وراء عمليات الخطف للحصول على فدية، وبالهجمات الإرهابية في الفلبين والتي كان بينها استهداف عبارة سنة 2004 أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل.
وبحسب وسائل إعلامية فلبينية فإن الجماعة تحتجز في الوقت الراهن 9 إندونيسيين، و5 ماليزيين، ونرويجيا، وهولنديا، إضافة إلى 4 فلبينيين.