تعرّضت فتاة تُدعى “و.م” لاغتصاب جماعي من طرف أربعة شبان، أحدهما قريبٌ لها، واثنان ابنان لضابطين في الشرطة في إقليم الخميسات شرق العاصمة الرباط.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية إنّ الضحيّة البالغة من العمر (32 عامًا) ما زالتْ تحت تأثير صدمة ما تعرّضت له وأبلغت الشرطة أنّها كانتْ نائمة رفقة والدتها وأختها الصغيرة مساء يوم الأربعاء الماضي، وفي حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، سمعتْ طرقا على الباب، فقامت لترى من الطارق.
وحينَ فتحتْ، ومعها أمها، وجدت ابن عمّها الذي يقطنُ بجوارهما، والذي أخبرها أنّ أحدًا اتصل عبر هاتفه يطلبها، فرجعتْ أمها، بينما بقيت الضحّية رفقة ابن عمّها، قبلَ أن تفاجأ بثلاثة أشخاص آخرين أحكموا إغلاق فمها بقطعة قماش، وسحبوها بقوّة إلى أنْ أبعدوها عن البيت، وأركبوها سيّارة.
وقادَ الأشخاص الأربعة الضحيّة إلى مكان خلاء؛ حيثُ تناوبوا على ممارسة الجنس عليها من منتصف الليل إلى الساعات الأولى من الصباح، وتركوها في حالة يُرثى لها. وتبيّن الصورُ التي قدمتها الضحية وجود كدماتٍ على أنحاء مختلفة من جسدها، وهو ما تؤكده الشهادة الطبية المسلمة لها.
وبحسب ” لهسبريس” فإنّ الأشخاص المتهمين باغتصابها أقدموا على تعذيبها خلال ممارسة الجنس عليها، وحين انفضّوا ظلتْ في مكانها خائرة القوى، إلى أنْ عثر عليها مواطنون كانوا في طريقهم إلى السوق الأسبوعي صباح الخميس.
واستمعَت عناصر الشرطة إلى أقوال الضحية والشهود الذين عثروا عليها، ليتمّ إلقاء القبض على المتهمين الأربعة الذين تعرّفتْ عليهم الضحية جميعهم، يوم الاثنين الماضي، وقُدّموا أمام محكمة الاستئناف في الرباط أمس الاربعاء