قدم آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي، إجابة مطوّلة عن سؤال نشره أحد السائلين عبر موقعه الخاص، والذي يديره لتعزيز وجهة نظره، حول “وصول المهدي المنتظر“، قائلاً “إنه سيعود في نهاية الزمان إلى الأرض في سفينة فضاء بسرعة البرق، ومع صوت رعد قوي”.
وحلل معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط، والمُختص في رصد وتحليل تقارير وسائل الإعلام الإيرانية، إجابة شيرازي في تقرير مطّول، متسائلاً حول ماهية سفينة الفضاء.
وجاء في التقرير، أن شيرازي، قال في إجابته إن “الإمام المهدي سيأتي للعالم عن طريق تكنولوجيا فائقة لا نعرفها في الوقت المُعاصر”، مستعيناً بأحاديث للإمام الشيعي السادس أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق، والتي جاء فيها “عندما يصل المهدي سوف تكون الأرض مضيئة بواسطة النور الإلهي، والتي لا تتطلب أشعة الشمس”.
وشرح آية الله، قائلاً “اليوم نحن نستخدم أقماراً صناعية تُغطي مناطق واسعة، وبإمكان أي شخص لديه جهاز استقبال استخدامها، وفي وقت وصول المهدي سيكون هناك جهاز قوي من الصعب بالنسبة لنا أن نتخيله اليوم، حيث سينقل صور العالم بأسره مرئياً مثل كف اليد دون تحكم أجهزة المخابرات في العالم”.
وبين، أن المهدي سيحكم العالم ضمن سياسة مُوحدة، متكهناً بأن قدومه سيكون والعالم بلا سلام وأمان وأخلاق، ليُرسله الله عبر أداة غير عادية لتوحيد العالم، حيث سيشهد العالم في عهده ذروة العدل، وسيتم رصد المجرمين ربما لدرجة سوف يتم الكشف عن الموجات الصوتية من جدران منازلهم، وعند الضرورة سيكون من الممكن فهم ما يقولون في المنزل”، وفقاً لشيرازي.