أعلنت مصادر أمنية وقبلية أن ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة قتلوا، الثلاثاء 30 أغسطس/آب، في غارة لطائرة من دون طيار في جنوب اليمن.
وقال مصدر أمني إن طائرة من دون طيار أمريكية، على الأرجح، استهدفت سيارة بداخلها 3 جهاديين في الضاحية الشرقية لمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، مشيرا إلى سقوط قتيل وجريحين.
ثم قال مصدر قبلي لوكالة فرانس برس إن الجريحين من مسلحي القاعدة توفيا متأثرين بجروحهما جراء الغارة الأمريكية، ما يرفع حصيلة القتلى في الهجوم إلى ثلاثة.
وكان سبعة عناصر يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة قتلوا في هجومين لطائرتين من دون طيار، الأربعاء الماضي، في جنوب اليمن.
وحينذاك، قال مسؤول أمني، لوكالة فرانس برس، إن أربعة عناصر مفترضين من التنظيم الجهادي قتلوا عندما استهدفت طائرة من دون طيار مركبة يستقلونها كانت متجهة من مدينة عتق مركز محافظة شبوة في جنوب البلاد، إلى مديرية نصاب (غرب) في المحافظة نفسها.
وإلى الشرق من صنعاء، قتل ثلاثة عناصر مفترضين من القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار استهدفت مركبة يستقلونها في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب، حسبما أفاد مصدر أمني ثان.
واستفادت الجماعات الجهادية، كالقاعدة وتنظيم داعش، من النزاع في اليمن المستمر منذ أكثر من عام بين قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وبدأ التحالف العربي، في مارس/آذار 2015، عملياته لدعم قوات هادي في مواجهة الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء، في سبتمبر/أيلول 2014، وتابعوا التقدم ليسيطروا على مناطق أخرى في الوسط والجنوب. وتمكنت قوات هادي بدعم مباشر من قوات التحالف، من استعادة خمس محافظات جنوبية من الحوثيين في صيف 2015.