سيشارك مئات من ممثلين للجمعيات الإيرانية من انحاء أوروبا في يومي 03 و04 من إيلول / سبتمبر القادمين في مؤتمر استثنائي بباريس من أجل مناشدة شاملة للجالية الإيرانية بإطلاق حملة المقاضاة لضحايا مجزرة عام 1988 ولوقف الإعدامات في إيران. ويشكل الشباب الإيرانيون المستغربون في البلدان الأوروبية جزءًا مهمًا من هولاء الممثلين.
ومن الشخصيات الأوروبية والأميركية المشاركة في المؤتمر هما ” برنارد كوشنر” وزير الخارجية الفرنسي السابق، مؤسس الاطباء بلا حدود، و”اد رندل ” رئيس المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأميركي في تموز 2016 في هذا المؤتمر الذي سيقام في باريس.
وسيقام معرض من الوثائق الخاصة بمجزرة السجناء السياسيين في مستهل المؤتمر.
ويقام هذا المؤتمر الإستثنائي في وقت تشاهد فيه إيران تزايدًا في عدد الإعدامات ( أكثر من 80 إعدام في شهر اب) من جهة، ومن جهة أخرى، ان الكشف عن الشريط الصوتي للسيد منتظري جعل نظام الملالي برمته في مواجهة تحدٍ اجتماعي وسياسي غير مسبوق حيث اضطر اعلى السلطات والرموز للنظام ومنهم خامنئي ورفسنجاني وروحاني إلى الحضور في الساحة ليحذروا من الجهود التي تبذل من أجل تشويه سمعة خميني وكذلك من أجل تبييض وجوه مجاهدي خلق.
ان المقاومة الإيرانية تطالب بمحاكمة الآمرين والمنفذين لهذه الجريمة ضد الإنسانية وصدور قرار دولي في هذا المجال.
وسيقدم عدد من شهود عيان لمجزرة عام 1988 ومن الذين لهم تجارب مباشرة وخاصة بالإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين إفاداتهم في مؤتمر 03 إيلول / سبتمبر 2016.