حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من إبرام صفقة مع إيران باي ثمن، فيما يتعلق في برنامجها النووي، منوها بأن بدائل عدم ابرام الصفقة مع طهران ليست بالجذابة.
وقال كامرون: “لا يجب علينا أن نوقع على اتفاق مع إيران بأي ثمن ولكنني أعتقد بأنه لا توجد خيارات أفضل لنا ولإيران أيضاً.. العقوبات الدولية أضرت بإيران كثيراً ولطهران مصلحة في التوقيع على الاتفاق”.
وقبل ذلك، طالب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إيران بتقديم مزيد من التنازلات للحصول على اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ودعا طهران إلى القيام بتحرك أكبر للتمكن من التوصل إلى اتفاق معها، مشيراً إلى أن هناك العديد من القضايا المعقدة والصعبة التي لم تحل بعد قبل أن يصبح من الممكن التوصل إلى اتفاق.
وقال هاموند الذي كان يتحدث بعد محادثات مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحفيين إنه بينما تم احراز تقدم مهم في المحادثات بين إيران والقوى الكبرى في الأسابيع الأخيرة فإن التوصل الى اتفاق ينطوي على تحد كبير للغاية.
كما شدد على أنه أكد للسلطات السعودية على أن بريطانيا لن تقبل اتفاقا بأي ثمن. وأوضح بأن “الاتفاق السليم هو اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني، لكنه يمنعها من تطوير قدرتها في صنع أسلحة نووية”. وأكد أن موقف بلاده ما زال عند عدم التوصل الى اتفاق أفضل من اتفاق سيء.