باريس ـ قالت مصادر قضائية إن القضاء الفرنسي صادر، إسطبلا ومنزلين فخمين ومجموعة مكاتب وعقارات لرفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، للاشتباه بأنه حصل عليها بعد اختلاس أموال عامة.
ويعيش رفعت الأسد (78 عاما) شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي أبعده عن السلطة مطلع الثمانينات، بين فرنسا وبريطانيا واسبانيا.
وكان رفعت الأسد نائبا للرئيس السوري، وهو متهم بقمع حركة الإخوان المسلمين في سوريا نهاية سبعينات ومطلع ثمانينات القرن الماضي.
وقدر المحققون الفرنسيون بتسعين مليون يورو أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ.
وكان القضاء الفرنسي اتهم رفعت الأسد في حزيران/يونيو في عدة ملفات تتعلق بـ”ممتلكات غير مشروعة”، وذلك في إطار تحقيق فتح بعد شكوى رفعتها جمعية “شيربا”.
وكان نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، المقيم أيضا في فرنسا، أعلن للمحققين أن حافظ الأسد دفع لشقيقه 300 مليون دولار عام 1984 ليغادر البلاد منها 200 مليون من أموال الرئاسة و100 من قرض ليبي.
ورد محامو رفعت الأسد على هذه التهم قائلين إنها “ادعاءات كاذبة من فعل معارضين سياسيين”.
ويقول القضاء الفرنسي إن عمليات المصادرة ضرورية تفاديًا لبيع الممتلكات في حال الإدانة.