فرضت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حصاراً على ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في جبال هيلان ومنطقتي المشجح والمخدرة، بعد إحرازها تقدماً مكّنها من قطع خطوط الإمداد في بلدة صرواح غربي محافظة مأرب شمال اليمن.
وقال مدير المركز الإعلامي للقوات المسلحة أحمد شبح، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات المقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على مطار صرواح، واستكمال السيطرة على المواقع المطلة عليه، محكمة حصار السوق ومركز المديرية، مشيرًا إلى سيطرة القوات الموالية للشرعية على الطريق العام “صرواح – خولان” الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب.
وخلال المعارك التي اندلعت صباح اليوم، واستخدم الجيش والمقاومة فيها المدفعيات لاستهداف تحصينات الميليشيات الانقلابية، شهدت صفوف المليشيات انهيارات متسارعة، أجبرتهم على ترك آلياتهم ومغادرة مواقعهم.
وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فإن القوات الموالية للشرعية استعادت السيطرة على 3 دبابات ومدافع (هاوزر، هاون) في منطقة صرواح.
وتفيد تقارير إعلامية محلية، بهبوط طائرة مروحية تعتبر أولى الطائرات العسكرية التابعة للقوات الشرعية والجيش الوطني، في مطار صرواح عقب استعادته من قبضة الانقلابيين.
ولم يتحدث المركز الإعلامي، عن أي خسائر في صفوف الجيش الوطني والمقاومة، فيما لم يعرف بعد عدد قتلى الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح، خلال معارك الجمعة بغربي مأرب.
وفي منطقة نهم، بوابة صنعاء الشرقية، شنّت مقاتلات التحالف العربي، غاراتها الجوية، مستهدفة تعزيزات عسكرية للانقلابيين في نقيل بن غيلان، شرقي العاصمة، في وقت تستمر فيه المعارك بين الطرفين.
وقالت مصادر ميدانية، إن أسلحة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الحديثة، عززت من تقدم القوات الموالية للشرعية في نهم، في حين انسحب الانقلابيون إلى مدينة صنعاء.
وعلى صعيد آخر، أعلن الانقلابيون عبر موقع وكالة “سبأ نت” الخاضع لسيطرة الحوثيين، عن إطلاق صاروخ “زلزال3” وصواريخ الكاتيوشا، على مواقع للجيش السعودي في صناعية ظهران الجنوب، بعسير، وموقع عرق السيول بنجران، مدعين أن هذه الصواريخ أصابت أهدافها بدقة.