نصيحة لمرضى السرطان.. إزرع شجرة ليمون في حديقتك

قال أخصائيون في معهد علوم الصحة (L.L.C. 819 )،إن الليمون أثبت فعاليته العلاجية العجيبة ضد أمراض السرطان بكل أنواعه.
ويؤكد المختصون أن الليمون فعال جدا في جميع أنواع السرطانات، كما يعتبر هذا النبات عاملا مضادا للجراثيم واسع الطيف ضد الالتهابات البكتيرية، والفطريات، وأنه فعال ضد الطفيليات الداخلية والديدان، وأنه ينظم ضغط الدم المرتفع جدا، فضلا عن أنه مضاد للاكتئاب، والتوتر العصبي.
وفي تقريره حول هذا الموضوع، يفيد موقع   rustyjames.canalblog.com ، نقلا عن خبراء المعهد المذكور، أن مركبات هذه الثمرة أثبتت أنها أقوى بـ 10.000 مرة من تأثير منتج أدرياميسين، وهو المخدر الكيماوي المعالج المستعمل عادة في العالم، عن طريق قدرته على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
وحسب معهد علوم الصحة، فإن هذا النوع من العلاج بواسطة خلاصات الليمون يحطم ليس فقط الخلايا السرطانية الخبيثة وإنما لا يؤثر أيضا على الخلايا السليمة.
ويشير الموقع إلى أن الناس لا يدركون هذه الحقيقة لأن هناك مختبرات مهتمة بتصنيع نسخة تركيبية من شأنها أن تجلب لهم أرباحا طائلة.
ويقول الأخصائيون في المعهد إنه “يمكنك الآن أن تساعد الناس لتعريفهم أن عصير الليمون مفيد، للوقاية من المرض، وكذلك فإن مذاقه لطيف ولا يحدث الآثار الشنيعة التي يحدثها العلاج الكيماوي”.
وينصح هؤلاء الأخصائيون كل من يملك الإمكانية بأن يزرع شجرة ليمون في فناء البيت أو الحديقة.
وينسب الأخصائيون في المعهد فضائل كثيرة لليمون، ولكن أكثرها أهمية هو الأثر الفعال الذي تحدثه في داء الأكياس المائية والأورام.
ويشير الأخصائيون إلى أن شجرة الليمون قصيرة، ولا تشغل مساحة كبيرة، وهي معروفة بأصنافها المختلفة، وأنه يمكن تناولها بطرق مختلفة، فيمكنك أن تأكل اللب، أو تتناول الليمون عصيرا، أو تدخله في إعداد المشروبات والحلويات.
الليمون..السر خفي
ويتساءل أخصائيو المعهد كم من الناس يموتون بينما يظل هذا السر خفيا حرصا على عدم تقويض ملايين الأرباح التي تجنيها الشركات الكبرى؟
ويشير الموقع إلى أن مصدر هذه المعلومات مدهش للغاية، “لقد جاء من واحد من أكبر منتجي الأدوية في العالم، والذي يقول بأنه بعد أكثر من 20 تجربة تم إجراؤها مخبريا منذ عام 1970، فقد كشفت خلاصات الليمون أنها تدمر الخلايا الخبيثة في 12 نوعا من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون، والثدي، والبروستاتا، والرئة والبنكرياس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *