اعترف ابن عم ملكة بريطانيا، اللورد إيفار مونتباتن، بشذوذه الجنسي، وأن له عشيقاً مخنثاً يعيش معه ومع بناته في نفس المنزل، بعد طلاقه من زوجته التي لا يزال يمارس معها رياضة اليوغا بين وقت وآخر.
وفي مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال إيفار إنه عانى طويلاً من كونه شاذاً وأن اسم عائلته “مونتباتن” التي انحدر منها عدد من الملوك، شكّل له عبئاً معنوياً، لكنه، كما قال، تصالح مع نفسه وتعامل مع الموضوع بإيجابية أخيراً.
وتحدث اللورد، الذي يعتبر أول فرد في العائلة الملكية ببريطانيا يعترف علناً بأنه “شاذ”، عن صدفة التقائه في سويسرابعشيقه جيمس كويل، الذي يعمل مضيفاً في الطيران، وقال: “المبادرة بالتحية في البار جاءت من جيمس الذي اختلطت عليه الملامح واعتقد أنني صديقه المرشد السياحي، فتعارفنا وارتبطنا وكانت فرصة خير من ألف ميعاد”، على حد قوله.
ووصف اللورد إيفار نفسه بأنه “محتشم” في علاقته مع جيمس في الأماكن العامة، لا أحضان ولا رقص ولا قبل، ولا يقدم على مسك يديه أو تدليله، أو أياً من تلك التصرفات التي لا تليق بالهيبة” حسب تعبيره، مضيفاً: “اتفقت مع جيمس، الذي يكبرني بسنة، على هذه القواعد السلوكية التي التزم بها مشكوراً”.
واعترف اللورد أن طليقته كانت تعرف ميوله الجنسية الشاذة قبل أن تقترن به، لكنها كانت تعتقد أن بمقدورها إعادته للتوازن العاطفي السوي، وهو ما لم يحصل.
وأشار إلى أنهما افترقا بعد إنجاب ثلاثة بنات، قال إنهن يعشن معه ومع عشيقه جيمس في نفس البيت، متابعاً: “ذلك بالنسبة لهن أفضل من أن تكون لهن في المنزل زوجة أب” حسب قوله.