قالت الأمم المتحدة إنها بصدد تنظيم قوافل مساعدات جديدة لاستئناف العمل الإنساني في سوريا، بعد يومين من غارة طالت قافلة مساعدات أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وأدت إلى تعليق عمليات المساعدات.
وقال ينز لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن إعدادات النقل لعمليات توصيل المساعدات الجديدة قد استؤنفت وستكون جاهزة للعمل في أسرع وقت ممكن.
وقالت الأمم المتحدة إنها سوف تطلق تحقيقها الخاص في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين الماضي على قافلة المساعدات في شمال مدينة حلب.
من جانبها، قالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن المنظمة تجهز إمدادات طبية للتسليم بضاحية في دمشق، وإن ذلك يتوقف على التقييمات العادية للمخاطر الأمنية.
وختمت “نحن بالتأكيد نجهز مواد طبية لإرسالها إلى المعضمية في أسرع وقت ممكن. يجري تحميل القافلة اليوم وهي مقررة غدا”.