أسفرت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مدخل مدينة تكريت الشمالي بمحافظة صلاح الدين العراقية يوم السبت 24 سبتمبر/أيلول، عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا، بينهم عناصر من الشرطة .
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية أن سلسلة الهجمات الانتحارية التي ضربت المحافظة نفذها ثلاثة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر شرطة وإصابة 23 آخرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الانتحاري الأول استهدف بسيارته المفخخة موكب قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن ضامن الجبوري، عند نقطة سيطرة الأقواس في المدخل الشمالي لمدينة تكريت، إلا أن المحافظ نجا من محاولة الأغتيال. وأضافت المصادر الأمنية أن الموكب واصل سيره حيث كان بمهمة رسمية لتفقد القطعات الأمنية في منطقة الزوية شمالي صلاح الدين.
وقد أطلقت الشرطة النار على السيارة الثانية التي كان يقودها انتحاري آخر، وانفجرت عند سيطرة الأقواس أيضا، فيما فجر الانتحاري الثالث سيارته مستهدفا الموكب لدى وصوله قرب قرية السلام شمالي تكريت.
يذكر أن محافظة صلاح الدين التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” الارهابي شهدت تطورات أمنية هذه السنة تمثلت بتحرير مدنها الرئيسية كافة وطرد مسلحي”داعش” منها، وآخرها تحرير قضاء الشرقاط الذي كان يعد آخر معاقل التنظيم المتطرف في المحافظة.