لجأ نظام الملالي المعادي للاانسانية ومع بدء السنة الدراسية الجديدة وخوفا من الاحتجاجات الطلابية إلى اعتماد ترتيبات قمعية وسياسة قمعية جديدة ضد النساء في الجامعات ومراكز التعليم. الخطة القمعية المسماة بـ «العفاف والحجاب» تكشف عن حقيقة أن قمع النساء مازال يتصدر سياسات النظام وتم ابلاغ الجامعات عن ذلك من قبل حكومة روحاني.
وحسب هذه الخطة المثيرة للسخرية تم تحديد قياس كعب الأحذية وأصابع يد الطالبات وألوان وأشكال زي الطالبات وعليهن أن يتعهدن بالتزام هذه الضوابط القرووسطية والموهنة.
كما وللطلاب تم تحديد ضوابط منها «حظر استخدام ربطات العنق والبابيون من أي نوع كان وكذلك حظر ارتداء بنطلونات ضيقة وقصيرة وخفيفة وبنطلونات ممزقة ومرقعة وطول الشعر بحيث لا ينزل عن ياقة اللباس وألبسة ضيقة » (وكالة أنباء مهر 18 سبتمبر).
وقالت رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن هكذا مخططات قمعية يمارسها نظام الملالي: «هذه الخطط وفرض هكذا ضوابط في بيئة الجامعات التي تعد تدخلا حتى في تفاصيل حياة المواطنين الخاصة تبين خوف نظام ولاية الفقيه من النساء الإيرانيات الحرائر وجيل الشباب كما أن تنفيذ هكذا خطط لا يزيد الا مشاعر الكراهية لدى عموم الإيرانيين وتعزيز وحدتهم وتضامنهم لتوسيع نطاق الاحتجاجات حتى تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران».