بوابة العرب اليوم
بدأ الليبيون أعمال البناء وإزالة ما خلفته المعارك في مدينة بنغازي، جنبًا إلى جنب مع استمرار العمليات العسكرية ضد المتطرفين.
وافتتح عميد بلدية بنغازي العميد أحمد العريبي، أمس الأحد، المقر الجديد للمجلس البلدي، بحضور الحاكم العسكري رئيس أركان الجيش اللواء عبدالرازق الناظوري، إيذانًا بإطلاق العمل لإعادة الوجه الحضاري للمدينة التي دمرتها الحرب.
وتلقت الحكومة العديد من الاستفسارات من بعثات دبلوماسية عربية وغربية وآسيوية حول إمكانية إعادة فتح قنصلياتها وبعثاتها الدبلوماسية في المدينة في أعقاب الانتصارت التي حققتها القوات المسلحة وعودة الهدوء والنظام إلى معظم المدينة.
وأعلن الناظوري -خلال الحفل- البدء في عمليات إزالة كل المباني العشوائية، محذرًا المخالفين بأنه “سيتم الضرب بيد من حديد من أجل تطبيق القانون في كل مدن البلاد”.
وتجري حاليًا عملية إعادة تجهيز مطار بنينا الدولي بالمعدات والأثاث اللازم، وإجراء عمليات الصيانة تمهيدًا لإعادة تشغيله والبدء باستقبال المغادرين والقادمين إلى المدينة التي أوشك الجيش الليبي على تحريرها بشكل كامل.
وقال العميد العريبي وهو يشير إلى شعار “بنغازي تعود” الذي يتصدر مبنى المجلس البلدي الجديد، إن “رحلة بناء وإعمار بنغازي ستنطلق من خلال هذا المبنى”.
وعبر المواطنون عن فرحتهم بانطلاق عملية بناء بنغازي التي دمرتها ويلات الحرب، مؤكدين ثقتهم بقواتهم المسلحة.
ولم يتبق في مدينة بنغازي سوى جيوب صغيرة يسيطر عليها المتطرفون في القوارشة وقنفوذة والصابري ووسط البلد.
وتأتي هذه التطورات مع قرب انتقال مجلس النواب إلى بنغازي، وفق ما أعلنت رئاسة المجلس في وقت سابق.
وسيطر الجيش الليبي قبل أقل من شهر، على منطقة الهلال النفطي في عملية “البرق الخاطف”.
