عصابات تستغل النساء جنسياً في مخيمات اللجوء بأوروبا

قال النائب التشيكي في البرلمان الأوربي توماش زديخوفسكي إن الدعارة التي يتم فرضها عنوة على النساء في مخيمات اللاجئين في أوروبا آخذة بالتنامي، مبيناً أنه يمكن ممارسة الجنس مع المهاجرات واللاجئات بمبلغ يصل إلى بضع دولارات  فقط.
وأضاف النائب التشيكي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: “الكثير من النساء والأطفال يتم استغلالهم جنسياً”، لافتاً إلى أن “الاتجار بالجنس يتم بشكل منظم داخل مخيمات اللجوء والهجرة، الأمر الذي جعل منه هدفاً لما يطلق عليه السياحة الجنسية”.
وأفاد رديخوفسكي بأن “العصابات التي تقوم بتنظيم تجارة الجنس داخل المخيمات تتألف من مهاجرين ومن أشخاص يتواجدون في المناطق المجاورة للمخيمات”، غير أن النائب التشيكي أشار إلى “وجود نساء في المخيمات يقمن من جراء أنفسهن وبرضاهن ببيع أجسادهن لأن هذا العمل أسهل بالنسبة لهن للحصول على المال”.
واعتبر النائب التشيكي أن “أغلب اللاجئين بمخيمات اللجوء  في الأردن ولبنان، هم من الذين فروا حقيقة من الحرب ويحاولون إنقاذ أنفسهم، في حين رأى أن “اللاجئين إلى الدول الأوربية هم في الغالب من المهاجرين الاقتصاديين”.
وأردف زديخوفسكي بعد زيارات متعددة له إلى معسكرات اللاجئين في لبنان والأردن ومقدونيا وفرنسا اليونان وإيطاليا قائلاً إن “أغلب الذين يتواجدون في المخيمات الموجودة  في الشرق الأوسط لا يريدون التوجه إلى أوروبا، وإنما العودة إلى بلادهم بعد عودة السلام إليها”.
ورأى زديخوفسكي أن “الوضع مختلف في المخيمات الأوربية في هذا الشأن”، مشيراً إلى “وجود  فروقات  بين المخيمات الرسمية وتلك التي نشأت بشكل عشوائي مثل مخيم كاليه في فرنسا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *