نقلت وكالة “رويترز” يوم الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول، عن مصادر في المعارضة السورية قولها إنها حصلت على عدد كبير من صواريخ غراد من دول داعمة.
ونقلت الوكالة عن القيادي في المعارضة فارس البيوش قوله إن دولا أجنبية زودت مقاتلي المعارضة براجمات جراد سطح سطح من طراز لم يحصلوا عليه من قبل ردا على هجوم كبير تدعمه روسيا في مدينة حلب.
وقال البيوش إن مقاتلي المعارضة حصلوا على “كميات ممتازة” من راجمات جراد يصل مداها إلى 22 و40 كيلومترا وإنها سوف تستخدم في جبهات القتال بحلب وحماة والمنطقة الساحلية.
وحصل مقاتلو المعارضة على راجمات جراد من قبل، لكن البيوش قال إن هذه هي المرة الأولى التي يحصلون فيها على هذا الطراز.
وأضاف دون ذكر المزيد من التفاصيل أن كل دفعة من الراجمات تحتوي على 40 راجمة. وقال إن مقاتلي المعارضة لديهم مخزونات سابقة من الراجمات استولوا عليها من مخازن الجيش.
وأشار إلى أنه لا يوجد مؤشر على أن مقاتلي المعارضة سيحصلون على أسلحة مضادة للطائرات كما طلبوا.
وكان فيديو نشر على موقع يوتيوب يوم الاثنين أظهر مقاتلين من الجيش السوري الحر وهم يطلقون نيران راجمات جراد على مواقع للحكومة قرب حلب. وأكد البيوش أن مقاتلي المعارضة حصلوا على الأسلحة المستخدمة مؤخرا.
وتحصل جماعات للمعارضة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر على مساعدات عسكرية من دول تعارض الرئيس السوري بشار الأسد عبر مركز للتنسيق تدعمه الولايات المتحدة في تركيا.
وزود الداعمون الأجانب للمعارضة المسلحة المقاتلين براجمات جراد روسية الصنع من قبل. وقال مقاتلون من المعارضة لـ”رويترز” آنذاك إنهم حصلوا على راجمات يصل مداها إلى 20 كيلومترا هذا العام ردا على هجوم سابق على حلب.
هذا ونقلت “رويترز”، أمس الثلاثاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، قد يدفع دول الخليج العربية إلى تسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف.
وأوضح المسؤولون أن إحدى عواقب الفشل الدبلوماسي الأخير قد تتمثل في زيادة دول الخليج العربية أو تركيا إمدادات الأسلحة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، بما يشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من الكتف.
وميدانيا تتواصل الاشتباكات والمعارك على عدة محاور، إذ أفادت مصادر لـ RT، أن عناصر مسلحة في حلب القديمة استهدفوا حي العزيزية مركز مدينة حلب بالقذائف، أصابت احداها نادي اليرموك الرياضي.
واستعاد الجيش السوري في هذه الأثناء السيطرة على تل الصوان بمحيط حقل الشاعر للغاز في ريف حمص الشرقي. وذكر المصدر ذاته ان الاشتباكات بين قوات الدفاع ومسلحي داعش في محيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي تأتي ضمن عملية عسكرية يقوم بها الجيش السوري للسيطرة على الحقل.
وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت الليلة الماضية بين الجيش السوري، تدعمه قوات الدفاع الوطني، ومجموعة مسلحة في “وادي الهورة” و”وادي الغييب” بريف السويداء الشرقي.
وتحدثت مصادر لـ RT، أن الجيش السوري استهدف مسلحي “جبهة النصرة”، والفصائل الموالية لها في كل من الرستن وتلبيسة ومثلث الغنطو- كيسين- أم شرشوح بريف حمص الشمالي