كدت مصادر أن الرئيس هادي موجود في عدن عاصمة اليمن المؤقتة، تكذيبا لشائعات أطلقها الحوثيوين الأربعاء.
وفيما يشبه الحرب النفسية التي تقودها جماعات الحوثي اليائسة، سرت، الأربعاء، شائعات لا مصدر لها تعلن أن الرئيس هادي غادر عدن، قبل أن يتبين سريعاً أنها محض أكاذيب، هدفها خلق بلبلة في عاصمة اليمن المؤقتة.
اللافت أن جماعة الحوثي اختلقت هذه الإشاعات بعدما دعا الرئيس هادي مجلس الأمن الدولي لإجازة عمل عسكري ضد الحوثيين.
ميدانياً، خبر بقاء هادي في عدن، أكدته مصادر خاصة لقناة “العربية” وأيضا وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصدر قريب من الرئيس اليمني، وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن هادي “انتقل إلى مكان آمن في عدن ولم يغادر البلاد”.
من جهة أخرى، أفاد الصحافي اليمني أنيس منصور في تصريح لقناة “الحدث” بأن “الرئيس هادي لا يزال في عدن”، قائلاً إنه “لا يوجد أي دليل على مغادرته اليمن”.
مراقبون رأوا أن جماعة الحوثي، بعدما فشلت في المواجهة العسكرية قبل أيام لاقتحام القاعدة الجوية في عدن، راحت تختلق الإشاعات لخلق البلبلة في عدن.
وزيادة على الحرب النفسية، تمارس جماعات الحوثي، العنف بحق المتظاهرين ضدها، كما حدث أمس، حيث قتلت الميليشيات 8 أشخاص، وجرحت 120 آخرين على الأقل في محافظة تعز.