أوقفت احتجاجات عمالية إنتاج الفوسفات في تونس بشكل جزئي، وذلك بعد شهر من إعلان الشركة عن اتفاق لتعيين عمال جدد لإنهاء مظاهرات عطلت الإنتاج لشهور، وفق ما أفاد علي الهوشي المسؤول في شركة فوسفات قفصة الحكومية.
وقال الهوشاتي في تصريحات صحفية السبت إن “خريجين عاطلين عن العمل استأنفوا احتجاجات للمطالبة بدمجهم في مخطط الوظائف، مما أدى لتوقف الإنتاج الجمعة في وحدة المتلوي المسؤولة عن أكثر من نصف الإنتاج في قفصة”.
وأصبحت الاحتجاجات في شركة فوسفات قفصة أحد أول الاختبارات أمام الحكومة الجديدة برئاسة يوسف الشاهد الذي قال إنه سيتخذ موقفا قويا من الاعتصامات التي أضرت باقتصاد البلاد.
وكانت شركة الفوسفات قالت في أيلول/سبتمبر الماضي إنها ستعين 2800 عامل جديد بعد أن عطلت احتجاجات بسبب الوظائف الإنتاج، وأدت لنفاد المخزونات وهددت بوقف الصادرات التي تمثل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للحكومة التونسية.
وأنتجت تونس نحو 8.26 مليون طن من الفوسفات في 2010، لكن الإنتاج تراجع بعد الانتفاضة الشعبية عام 2011، في حين أنتجت البلاد أربعة ملايين طن العام الماضي.
بينما قالت وزارة الطاقة إن الإنتاج في الشهور الستة الأولى من 2016 بلغ 1.86 مليون طن.