قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ظهر في فيلم إباحي من إنتاج شركة “بلاي بوي” الشهيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفيلم كان من إنتاج عام 2000، ويحمل اسم “VHS 2000″، لافتة إلى أن “ترامب” لم يظهر وهو يمارس الجنس خلال الفيلم، ولكنه ظهر في المقدمة فقط، وهو يفتح زجاجة “شمبانيا”، حيث انفجر السائل الفوار على شعار “بلاي بوي”، الذي كان منقوشًا على سيارة ليموزين، في أحد شوارع نيويورك.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه تم الحصول على المقطع من أحد مواقع المتاجر الإلكترونية المتخصصة في بيع الأفلام الإباحية، من قبل موقع “Buzzfeed” للأخبار، والذي وصف الفيلم على أنه كان يضم نساء “عاريات تمامًا في مواقف جنسية، وفرك العسل على أجسادهن، ولمس بعضهن وهن عاريات”.
وظهر هذا الفيديو عقب الاتهامات التي وجهها المرشح الجمهوري، لملكة جمال العالم السابقة “أليشيا ماتشادو”، حيث زعم أنها ظهرت في العديد من الأفلام الإباحية، ما أثار حالة من الغضب والمشاحنات بين “ماتشادو” التي اتهمت “ترامب” بإساءة معاملتها في نهاية التسعينات من القرن الماضي، كما وصفت “ترامب” على موقع “تويتر” بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وادعى “ترامب” أن ملكة جمال العالم السابقة، ظهرت في العديد من المواقف الجنسية خلال عدد من برامج تلفزيون الواقع الإسبانية، مشيرًا إلى أن اسمها متواجد في العديد من الأفلام الإباحية على مواقع الإنترنت، لكنها لم تظهر فيها.
وكان “ترامب” قد وجه اتهاماته لملكة جمال العالم السابقة، التي حصلت مؤخرًا على الجنسية الأمريكية، بعد أن ذكرتها منافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون” ضمن مناظرتهما في الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الماضي، لم يكن “ترامب” محتشم جدًا حول الأشرطة الجنسية للمشاهير، حيث قال خلال مقابلة في عام 2003 مع هوارد ستيرن، إنه شاهد شريط جنس لباريس هيلتون برفقة زوجته ميلانيا.
ترامب، الذي يعرف والدي “هيلتون”، ويعرفها منذ أن كان عمرها 12، زعم أن الشريط “جعل باريس أكثر سخونة حول العالم”.