أصبحنا نسمع كل يوم عن حالات أشخاص قرروا بين ليلة وضحاها أن يغيروا جنسهم من ذكر إلى أنثى أوالعكس، ومع اعتراف قوانين الكثير من الدول الغربية بهذه الحالات وبأحقية الجنس الثالث بالعيش بسلام في مجتمعاتهم، لم يعد مخيفاً بالنسبة لهؤلاء إعلان تحولهم على الملأ.
فمن السياسية “جيرالدين رومن” التي تم قبولها كمتحولة جنسيا في البرلمان الفلبيني إلى أهل الفن وأشهرهم زوج والدة كيم كارداشيان، “كريس جينر” الذي تحول إلى كايتلين. اليوم عالم الطب لم يسلم أيضاً من هذه التحولات، فقبل يومين فاجأ مدير في مستشفى نمساوي يدعى كلاوس موظفيه بتحوله إلى كلاوديا بعد أن قرر أن يعيش حياته كامرأة.
وقالت كلاوديا: “عندما كنت في عمر الطفولة، كنت أحب دائماً أن ألبس مثل الفتيات ولكن لخوفي من القمع والتعصب أُجبرت على العيش في ثياب رجل.”
ويقول موقع ذالوكال بأن كلاوس أكمل دراساته في مجال إدارة الأعمال في جامعة لينز، وهومتزوج ووالد فخور لطفلين.
في عام 2001، تولى كلاوس منصب المدير المالي للمستشفى الإقليمي في شنيبز في النمسا.
اليوم تبلغ كلاوديا 47 عاماً، وتقول بأنها عانت من اكتئاب مفرط خلال السنوات الماضية، وعند نقطة ما في حياتها “أدركت أن عليها أن تفعل شيئاً”.
وبعد مناقشة الأمر مع عائلتها وأصدقائها وزملائها، قررت كلاوديا الكشف عن قرارها ليس فقط للمقربين منها بل للصحافة أيضاً بعد توصلها للعديد من الرسائل التي تدعم اختيارها.