قالت السلطات التركية إن أشخاصا يُشتبه بأنهم مسلحون أكراد قتلوا بالرصاص مسؤولا في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين في ثاني عملية اغتيال لسياسي خلال يوم واحد، جنوب شرق البلاد، الذي يشهد صراعا.
وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر، إن أشخاصا يُشتبه بأنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني، هاجموا دريان آق ترت رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في منطقة دجلة في ديار بكر في مكتبه في الساعة 10.30 مساء بالتوقيت المحلي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الرغم من أن حزب العمال الكردستاني غالبا ما ينتظر عدة أيام قبل إعلان مسؤوليته عن مثل هذه الهجمات.
وقبل يوم، قتل مهاجمون نائب رئيس الحزب الحاكم في منطقة أوزالب في فان، وهي مدينة تبعد 350 كيلومترا شرق ديار بكر.
وانهارت هدنة استمرت عامين مع حزب العمال الكردستاني في يوليو/ تموز من العام الماضي، لتزيد من الاضطراب في منطقة تعاني بالفعل من الحرب الأهلية في سوريا وظهور تنظيم داعش هناك وفي العراق.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حزب العمال الكردستاني، على أنه منظمة إرهابية، وهو تصنيف رفضه الحزب الذي بدأ تمرده الانفصالي عام 1984.
وقال مسؤولون إن أشخاصا يشتبه بأنهم من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، فجروا شاحنة ملغومة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا عند نقطة تفتيش عسكرية في إقليم هكاري يوم الأحد.
وقالت الشرطة في ديار بكر إنها اعتقلت 55 مسؤولا في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وحزب الأقاليم الديمقراطي اليوم الثلاثاء في تحقيق لمكافحة الإرهاب.