قالت وسائل إعلام سعودية فجر اليوم، إن القوات السعودية تمكنت مساء الإثنين من تنفيذ عملية نوعية على الحدود اليمنية السعودية، أسفرت عن مقتل العشرات من ميليشيات الحوثي.
وأضافت المصادر الإعلامية، أن القصف المدفعي الكثيف والغارات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مسلحا حوثيا وجرح المئات.
وأتت العملية العسكرية بعد رصد تحركات مريبة من قبل الميليشيات التي حاولت التسلل وشن هجوم داخل الأراضي السعودية، إلا أن وحدات المدفعية أحبطت محاولة التسلل.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية تحشيدا وتصعيدا عسكريا، بعد دعوات من قبل زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي انصاره للزحف نحو الحدود السعودية، عقب حادثة التفجير التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات بدار للعزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، يشتبه بأن يكون الحوثيون هم من يقفون خلفه.
وذكر شهود عيان في العاصمة اليمنية صنعاء، أن جماعة الحوثيين، شرعت الإثنين، بالعبث بآثار التفجير الذي استهدف قاعة صنعاء الكبرى، وقتل فيه المئات يوم السبت الماضي، في محاولة منها لطمس الأدلة قبل وصول لجنة التحقيق التي طالبت بنزولها قوات التحالف العربي المشترك.
وقال الشهود إنهم فوجئوا بوجود جرافات في موقع الحادثة، بشارع الخمسين، شرقي جبل النهدين في صنعاء، تقوم بجرف انقاض القاعة المستهدفة ونقل السيارات المدمرة، على الرغم من اعتبارها أدلة مادية للجان التقصي الباحثة عن الجهة المسؤولة عن قصف القاعة وبداخلها المئات من مقدمي العزاء لأسرة “الرويشان”.
وعلق الصحفي اليمني، محمد أمين الشرعبي، على صفحته بـ”فيس بوك”، على ذلك، بقوله :”…بعد صدور بيان قبائل خولان (قبيلة أسرة الرويشان) المتعقل والواضح منه فهم تفاصيل من يقف وراء الجريمة والمطالبة بالتحقيق. المجرم الحقيقي الآن يجرف آثار الجريمة، والسؤال، لماذا جرف كل شيء من آثار الانفجار في الصالة الكبرى في الوقت الذي تُبذل فيه جهود لإرسال لجنة تحقيق”.