قال الأعضاء المؤسسون في وقت متأخر يوم الثلاثاء إن مجموعة من الأوقاف الإسلامية وحكومة دبي أطلقوا منظمة عالمية للأوقاف تهدف لتحسين استثمارات هذا القطاع.
وتهدف “المنظمة العالمية للأوقاف” إلى تنسيق عمل المؤسسات الخيرية الإسلامية في شتى أنحاء العالم لتعزيز العمل الوقفي وتطويره وتحسين ربحيته.
وتتلقى مؤسسات الأوقاف التبرعات من المسلمين حول العالم لتشغيل مشروعات اجتماعية مثل المساجد والمدارس وبرامج الرعاية الاجتماعية.
وتمتلك الأوقاف حيازات ضخمة من العقارات والشركات التجارية وغيرها من الأصول التي تقدر قيمتها وفقا لحكومة دبي بتريليون دولار أمريكي على مستوى العالم.
وقال عماد قدورة الأمين العام لمؤسسة الأوقاف الوطنية بكندا وأحد الأعضاء المؤسسين في المنظمة العالمية للأوقاف “من المهم أن نعزز جهودنا لإدارة واستثمار أصول ورأس مال وإيرادات الأوقاف بأسلوب يتفق مع أحكام الشريعة.”
وتعرضت إدارة بعض أصول الأوقاف لانتقادات بسبب قلة الكفاءة حيث تقيد الأموال عادة في عقارات أو ودائع مصرفية ولا تدر سوى القليل من الإيرادات وأحيانا لا تدر إيرادات على الأطلاق مما يفرض عبئا اقتصاديا على الاقتصادات المحلية.
وقال زين العابدين كاجي منسق أوقاف جنوب أفريقيا ومقرها جوهانسبرج إن المنظمة العالمية للأوقاف ستساعد مؤسسات الأوقاف في إعداد المبادرات وفقا للموقع الجغرافي من أجل تحقيق الحد الأقصى من الأثر الاجتماعي.
وقال حسين بن يونس أمين عام الأوقاف النيوزيلندية إن المنظمة ستكون مسؤولة عن وضع توصيات لقوالب موحدة للأطر القانونية والتطبيقات الخارجية لمعايير الشريعة في المحاسبة والمراجعة والحوكمة.
كانت دبي أعلنت عن المبادرة للمرة الأولى في عام 2013 في إطار جهود الإمارة للتوسع في المجالات المتنوعة للتمويل الإسلامي من البنوك إلى صناعة الطعام الحلال.
ويشمل الأعضاء المؤسسون للمنظمة مؤسسات ودوائر الأوقاف في جنوب أفريقيا وكندا ونيوزيلندا واستراليا والولايات المتحدة وإمارتي دبي والشارقة.