أكدت مصادر روسية الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أقر بتفعيل صفقة سلاح مع النظام السوري، تتضمن تزويده بمنظومة صواريخ “بانتسير” للدفاع الجوي، إضافة إلى صواريخ مضادة للغواصات، وسط أنباء تتحدث عن خطة روسية لإنشاء قواعد عسكرية جديدة على غرار قاعدة طرطوس.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن صحيفة “إزفستيا” الروسية، إن تفعيل صفقة السلاح تأتي مع إقرار خطة تحويل قاعدة طرطوس العسكرية إلى قاعدة روسية دائمة، وعقب نشر صواريخ “إس300” في سوريا في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري الروسي في البلد المضطرب.
وقال محلل الأبحاث بمركز كارنيغي، ماريو أبو زيد، في تصريح أدلى به لـ”الشرق الأوسط” إن روسيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية جديدة في سوريا، من بينها قاعدة لطائرات بدون طيار، بهدف توسيع عملياتها الحربية في مجمل الأراضي السورية.
دبلوماسيا، تعتزم المعارضة السورية غدا الخميس، تقديم مشروع قرار بمجلس الأمن لإبطال الفيتو الروسي، على مشروع القرار الفرنسي الداعي لوقف إطلاق النار في حلب واللجوء إلى خيار الحل السياسي للأزمة.
واستأنفت المقاتلات الروسية أمس، قصفها العنيف لأحياء تسيطر عليها المعارضة السورية شرق حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات تركزت على حي بستان القصر، مؤكدا مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 65 شخصا في حصيلة أولية.