وفقا لدراسة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز فإن أغلب محبي حمام الشمس لا يستخدمون واقي شمسي عندما يجلسون تحت الشمس ولا يرتدون ملابس ذات أكمام طويلة.
وبالإضافة إلى ذلك لا يقوم هؤلاء الناس بزيارة الطبيب للحصول على فحص وقائي لسرطان الجلد، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة JAMA الخاصة بالأمراض الجلدية.
واعتمد الباحثون في دراستهم على نتائج تحليل بيانات أكثر من 10 آلاف رجل وامرأة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما.
وقد أجاب كل من شارك في الدراسة في عام 2015 على أسئلة استقصائية تتعلق بنمط الحياة والصحة.
وذكر 7% من المشاركين أنه خلال العام الماضي قاموا مرة واحدة على الأقل بالاستلقاء تحت أشعة الشمس، حيث أن 3.6٪ منهم لم يقوموا بذلك بشكل متكرر.
وقد أظهرت تحليل البيانات التي تم جمعها أن محبي حمام الشمس بشكل عام يميلون إلى الاستخفاف بخطورة الأشعة فوق البنفسجية، فهم غالبا لا يرغبون باستخدام واقي شمسي. وقد اعترف العديد من أعضاء هذه المجموعة أنهم عانوا كثيرا من حروق الشمس في العام الماضي، خصوصا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما.
وأظهرت دراسات سابقة أن استخدام أشعة الشمس قبل سن الـ 35 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث بنحو 90٪.