ذكرت وسائل إعلام أفغانية محلية أن عبد الرشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني تعرض لإصابة طفيفة نتيجة كمين لمسلحي طالبان في ولاية فارياب.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن “حوالي 20 مسلحا قتلوا في عمليات عسكرية شنتها قوات الأمن الأفغانية
وقالت الوزارة في بيان إن “قوات الأمن الوطني الأفغانية شنت عمليات عسكرية في مقاطعات ننكرهار وغزني وبكتيا وقندهار وأروزكان وغور وبادغيس وفراه وفارياب وبغلان وهلمند خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل 20 متمردا وإصابة 19 آخرين”.
وأضاف البيان أن من بين القتلى إرهابيا من جماعة حقاني المسلحة يدعى هارون وعضو من تنظيم القاعدة.
ودمرت قوات الأمن الوطني الأفغانية مدعومة بمدفعية وقوات جوية أيضا عددا من السيارات و 3 دراجات بخارية وفجرت حاوية فيها مواد متفجرة بشكل آمن خلال الغارات المذكورة، وفقا لبيان عن العمليات.
وذكر البيان أن “القوات المشتركة عثرت أيضا على أسلحة وذخائر دمرتها خلال الغارات”.
وأكدت الوزارة فقدان 5 من أفراد الجيش خلال الاشتباكات، ونتيجة لهجمات منفصلة في البلاد خلال الفترة ذاتها.
وكثفت قوات الأمن الأفغانية عملياتها الأمنية ضد المسلحين منذ أبريل/نيسان الماضي، بعد أن بدأت حركة طالبان “هجوم الربيع” السنوي وكثفت هجماتها في البلاد.