قال الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء 25 مارس/ آذار إن بعض الدول الأوروبية ترتكب خطأ فادحا في تحالفها مع دول داعمة للإرهاب، وذلك خلال لقائه بوفد برلماني بلجيكي.
وذكرت وكالة “سانا” السورية أن الرئيس الأسد أكد ” أن واقع ما يجري على الأرض مختلف تماما عما يصوره بعض السياسيين ووسائل الإعلام الذين يشوهون الرأي العام في بلدانهم خدمة لرؤى قاصرة ومصالح ضيقة لا تخدم شعوبهم، مشيرا إلى أن الوفود التي تزور سوريا وتلتقي السوريين من شأنها أن تسهم في تصويب الرأي العام لشعوبها حول واقع الحرب التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب”.
وأضاف الرئيس السوري أن “بعض الدول الأوروبية ترتكب خطأ فادحا في تحالفها مع دول داعمة للإرهاب الذي يشوه صورة الإسلام، موضحا أن تلك التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها لا يمثلون الإسلام الحقيقي الذي يرفض كل أنواع العنف ويقوم على التسامح والتآخي”.
وأشارت “سانا” إلى أن أعضاء الوفد البلجيكي أكدوا أن سوريا تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والإرهاب، وهي الوحيدة التي تواجه الإرهابيين على الأرض وإذا انهار هذا الخط فسيصل الإرهاب إلى الدول الأوروبية بشكل واسع، ولذلك يجب علينا الوقوف مع سوريا في حربها هذه، مشيرين إلى أن العديد من الأحزاب والمسؤولين الغربيين أصبحت لديهم هذه القناعة.