على كل القوى السياسية والشعبية فى مصر،وقوفها بقوة ضد محاولات جماعة الإخوان الإرهابيين والخونة والعملاء والممولين التى تسعى لتنفيذ مخطط الفوضى وإثارة القلاقل داخل مصر، من خلال الدعوات التى أطلقتها مؤخراً، التى تدعو فيها الشعب المصرى للنزول يوم 11/11 القادم .ان تحركات عناصر الإخوان لتنفيذ خطة تستهدف إعادة الفوضى من جديد للساحة المصرية، وصولاً لتنفيذ خطة تقسيم مصر لدويلات صغيرة محاولة إصطناع أزمات إقتصادية لإثارة غضب رجل الشارع .
أن العديد من الدول الكبرى رسمت خطة تقسيم مصر بعد تفكيكها، ولم تجد سوى الجماعة الإخوانية لتساعدها فى تنفيذ خطتها، وهو أمر إتضحت معالمه جيداً أيام حكم محمد مرسى لمصر، والذى عقد صفقات لبيع سيناء لحركة حماس، وتفريغ الشعب الفلسطينى بها، وتدمير القوات المسلحة ونسف مقومات الجهاز الأمنى تحت إشراف أمريكى، وعقب وقوف الشعب المصرى فى مواجهة الإخوان يوم 30يونيو 2013 ضد حكم الجماعة الارهابية وانضم لهم جيش مصر الوطنى والشرطة الوطنية الابية وتم عزل محمد مرسى فى 3يوليو 2013وهو شهر تم عزل الملك فاروق الفاسد فى يوليو1952 وتم تصفية وكر رابعة، الذى صنعت منه الإخوان شعار رابعة ليحجوا إليه ويقدسونه ويضعونه رمزاً لمعاركهم المتتالية، حتى أنهم إختاروا يوم 11/11 للنزول للشارع، وإعادة الفوضى من جديد للشارع المصرى، باعتبار أن هذا التاريخ يرمز لشعارهم الإرهابى، وزعموا أن النزول للشارع فى هذا اليوم، يأتى دعماً للغلابة وثورة لهم على إرتفاع الأسعار، ونحذر الشعب المصرى من الإنسياق خلف هذه الدعوات، التى لا تستهدف الغلابة بالمرة بل ستكون وبالاً على كل الغلابة، حالة الإنسياق خلف دعواتهم، لأن الإستجابة لدعواتهم ستؤدى لحالة فوضى وخراب تدفع بالبلاد للهاوية .أن الدولة تواجه حروب داخلية وخارجية تستنزف قدراتها الإقتصادية فى ذات الوقت، الذى تعمل فيه عناصر الإخوان وقوى الطابور الخامس الخائن العميل الممول لإثارة المشاكل والفوضى، لذلك مطلوب من الشعب الوحدة بالتكاتف مع الدولة فى حربها ضد الإرهابيين والخونة والعملاء، فشرفاء شعبنا بكل طوائفه هم الذين تصدوا لمؤامرات الجماعة الإخوانية فى سنوات سابقة، وكانوا المركز الرئيسى لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حربه ضد الخونة، وهو أمر تنتظره مختلف طوائف الشعب المصرى منهم فى هذه المعركة الحالية.أن كل أفراد الشعب المصرى مطالبين الان الوقوف بقوة ضد أى مؤامرة قادمة من الداخل أوالخارج، أن تاريخ هذا الشعب العظيم يحكى مواقف بطولية فى الدفاع عن أرضه وعرضه وحاضره ومستقبله .ان رفض كل الوطنيين والشرفاء تنفيذ أى مخطط للفوضى، وإعادة مصر من جديد للمربع صفر مهما كانت المبررات، على كل الأحزاب والقوى السياسية أن تتحرك فى الشارع المصرى لتوعية الجميع بالمؤامرة التى تدبر للوطن .أنه ومهما كانت مساحة الخلاف والإعتراض على الأسعار المرتفعة، فلا يمكن أن يضحى أحد بوطنه مدفوعاً بدعوات الجماعة الإرهابية وحلفائهم من الخونة والعملاء والممولين ، ندعواجميع فئات الشعب المصرى للإنتباه للخطر القادم مع دعوات النزول للشارع يوم 11/11،و نطالب وسائل الإعلام المصرية قومى وخاص بالكشف عن أبعاد هذه المؤامرة .خاصة ان جميع فئات الشعب وقفت عن بكرة أبيها لإختيار عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، ووقفت فى مواجهة الإخوان الإرهابيين، ولن يسمحوا بأى دعوات للنزول للشارع لتخريب الوطن، وهو أمر يصر عليه جميع فئات الشعب المصرى.ان خطورة تحركات العناصر الإرهابية فى الشارع سراً، لعمل غسيل مخ للشباب بمزاعم مغلوطة،يحتم على الجميع التصدى لهذا التحركات وافشالها وفضح اغراضها.ضرورة وطنية وأنه لايمكن المساومة على الوطن مهما كانت السلبيات والمشاكل والقضايا التى يعانيها أفراد الشعب والشعب هو السيد وعندما يريد ان ينزل للشارع لايكون بتحريض من الارهابيين او من الخونة والعملاء والمموليين من الامريكان وحلفائهم العملاء ..ولهذا نناشد كل الوطنيين توحيد انشطتهم ومواقعهم وجروباتهم وصفحاتهم على التواصل الاجتماعى الالكترونى بخطاب اعلامى واحد وطنى للدفاع عن الدولة المصرية ودعم السيد الرئيس عبالفتاح السيسى وفضح كل من يعمل على تدميرمصرالعظيمة ويقف ضد جيشها البطل خير اجناد الارض وتطهير ارضنا من كل خسيس خائن عميل ومن الارهاب
ومن اليوم اتفق عدد من الصفحات الوطنية للكتاب والكاتبات التنسيق فيما بينهم وندعوا من الجميع الانضمام لتلك الدعوة الوطنية وسوف تتولى الاعلامية : بسمة كمال الدرمالى عملية التنسيق بين الصفحات المنضمة الى جروب (الجبهة الشعبية لدعم الدولة والرئيس )… وشعارنا ( مصر العظيمة لن يحميها الا شعبها )